صفاقس الصباح الممرن الجزائري عز الدين آيت جودي صمد هذه الايام أمام انتقادات تتهمه بكونه وراء اول هزيمة للنادي الصفاقسي في الموسم وكانت في الوقت بدل الضائع بحيث لم يستطع ابناؤه المحافظة على التعادل الذي قال عنه بعضهم ان آيت جودي سعى الى تحقيقه وقد اتصلنا بهذا الممرن الذي انتظر منه بعض الوجوه الفاعلة بالنادي الكثير في حين عارض البعض الآخر انتدابه للاشراف على حظوظ الفريق الاول لعاصمة الجنوب لاسباب عدة. اتصلنا بآيت جودي لكشف عديد الامور الهامة في حياة النادي والعاجلة التي بدت حديث الاوساط الرياضية وقد اجابنا بكل ثقة في النفس والروح الرياضية عالية وأخلاق رفيعة فكان الحديث التالي: هل أنت راض عن وضعية فريقك الحالي بعد هزيمة الوقت بدل الضائع امام النادي الافريقي؟ اريد ان اؤكد للجميع ان الفرق الكبرى في العالم يمكن ان تنهزم في الدقائق الاخيرة وان امكانية فقدان نقاط الانتصار او التعادل ممكنة لاي فريق.. فلماذا نهول الامور عند حصول أول هزيمة.. لا بد ان يفقه الجميع ان الخسارة ليست نهاية الموسم وان ما قدمناه من مردود طيب ومقنع وما خلقناه من فرص هامة يحسب للفريق لقد اعتبرت ما حصل لنا رغم التحكيم الغير عادل امرا يمكن ان يحصل لأي فريق كبير، ثم لو كانت كل هزيمة في بداية الموسم تؤدي الى الاقصاء من التتويج لاستقلت فورا. المهم الآن ان نركز على المرحلة القادمة ونقيّم اخطاءنا فالنقد الذاتي هام للممرن وللاعبين الذين بامكانهم تقديم الاضافة المرجوة. لكن هناك لاعبون رفضوا مواصلة المشوار معكم مثل حمزة يونس الذي قرر الانسحاب؟ حمزة يونس لاعب ممتاز وقد تشنجت اعصابه في وقت حرج. وماذا عن عودة حاتم الطرابلسي للنادي الصفاقسي وهل سيضيف شيئا للفريق؟ حاتم عائد فعلا القرار بيد الهيئة المديرة وانا شخصيا لا أمانع في ذلك. يقال أنك لا تعقد اجتماعا فنيا لا قبل اللقاء ولا بعده وانك لا تملك الا الدرجة الثانية في التدريب؟ هذا الكلام مردود على اصحابه، ولا يجوز ان يخلق ازمة في الفريق لمجرد حصول هزيمة اولى في بداية الموسم. ماذا يكون موقفك لو يتم اعلامك بانتهاء «المكتوب» بينك وبين ال آس آس» وتعويضك بممرن تونسي مثل يوسف الزواوي الذي يعتبر الأقرب لذلك؟ حقيقة لا أعتبر هذا الامر من مشمولاتي.. فحاليا اتمتع بثقة رئيس النادي والهيئة المديرة واذا ما حصل ما يخالف ذلك فهو يبقى رهين الحدث في موعده ولا تهمني الاقاويل والحكايات لانني ممرن محترف وأعمل دون الاهتمام بما يقال.