أبعدنا 6 لاعبين وأمرناهم بالتدرّب بإشراف ممرن يتولون دفع جرايته على استعداد للتعويل على الشبان حتى لو أتممنا البطولة في المرتبة السادسة تونس الصباح في غياب رئيس الجمعية المنصف السلامي لأسباب صحية عقدت هيئة النادي الصفاقسي في سهرة رمضانية يوم الثلاثاء بالمركب الجديد ندوة صحفية برئاسة المنصف خماخم النائب الأول للرئيس تم خلالها التطرق إلى الوضع الحالي للنادي والقرارات التي اتخذها المكتب التنفيذي للجمعية وتقديم التبريرات سعيًا إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وفيما يلي أهم ما جاء في هذه الندوة الصحفية التي دامت زهاء ساعتين و نصف السّاعة.. البحث عن البديل متواصل عن سؤال طرحته «الصباح» ملخصه: «على أي أساس تم انتداب الجودي وما هي الأسباب التي جعلت الهيئة تقيله؟» أجاب المنصف خماخم فقال: «انتدبناه على أساس النتائج التي حققها من قبل، و لكنّ ظروفا معيّنة جعلته لا ينجح معنا إذ لم تكن النتائج في مستوى الطموحات، نشكره على ما قدّمه للفريق وهذا قد وقع مع نادينا وقد يقع مع غيرنا». وعلق على تصريحات كان آيت جودي قد أدلى بها تتعلق بعدم توفر الظروف الملائمة للعمل في النادي وعمن يعرقل عمله من بين المسؤولين فقال: «الممرن في اعتقادي هو المسؤول الأول عن إعداد مجموعة طيبة لمواجهة المنافسين، لم يصلنا أي تقرير مكتوب بخصوص ما صرح به، لذلك فنحن نعتبرها مجرد أقاويل.. أما فيما يتعلق بالبديل فنحن بصدد البحث عن مدرّب جديد، وقد أجرينا اتصالات مع الكثيرين من بينهم البرتغالي خوزي روماو (هذا الأخير قد يكون حل بالأمس بمدينة صفاقس لمزيد التشاور). هذه الاتصالات قد تدوم أسبوعًا وقد تتواصل شهرا لأننا نريد أن نخطئ أقل ما يمكن، لذا سنجنح إلى التروي حتى نحسن الاختيار». إبعاد مجموعة من اللاعبين ومضى المنصف خماخم يتحدث عن الوضع الحالي للنادي وعن المردود الهزيل للفريق أمام الترجي فقال: «قبل اللقاء مع الإفريقي اجتمعنا باللاعبين وذكرناهم بأنهم مطالبون بتحقيق نتائج إيجابية ومن يريد أن يحصل على حقوقه فما عليه إلا أن يبذل أقصى ما لديه من جهد ولكن للأسف الشديد كانت النتائج مخيبة للآمال، فأعدنا تذكيرهم بنفس التوصيات قبل لقاء الترجي فكان ما كان، سنمنح الفرصة للاعبين الشبان من الأصناف الصغرى وقد نصل حتى إلى الدرجات الدنيا كالأواسط والأداني وغيرهما، لذلك قررت الهيئة إحالة كل من أمير الحاج مسعود وصوما نابي وكريم بن عمر وفاتح الغربي وحمزة يونس ودومينيك داسيلفا على تمارين خاصة يشرف عليها ممرن من الإطار الفني على أن يدفع هؤلاء اللاعبون أجره وذلك ابتداء من صباح الأربعاء16 سبتمبر في انتظار أن يصبح هؤلاء جاهزين وجديرين بتقمص زي الفريق، فمن يرغب في ذلك فيا حبّذا ومن لا يرغب فذلك شأنه.. نريد لاعبين أسودًا في الفريق، وسنكون بالمرصاد لكل لاعب لا يتفانى من أجل تقديم ما لديه خاصة أن هؤلاء اللاعبين يتقاضون آلاف الدنانير، فكفى تلاعبًا بعواطف الجماهير، لدينا ما شاء الله من اللاعبين ونحن مستعدون لإكمال الموسم في المرتبة السادسة بلاعبين شبان ولكن النادي الصفاقسي يبقى فريقًا كبيرًا هدفه اللعب من أجل الألقاب، وبالرغم مما حصل سنواصل المراهنة للحصول على اللقب هذا الموسم». صلاحيات جديدة لخماخم وذكر رشاد الكراي أن المنصف خماخم يحظى بثقة رئيس النادي الذي فوض له الأمر في فرع كرة القدم لاتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة، عندها علّق المنصف خماخم فقال: «ليست لدي عصا سحرية ولكنني سأسعى إلى إدخال إصلاحات جديدة حتى يبقى النادي الصفاقسي كبيرًا». وأضاف: «الماضي هو الماضي، والآن ينبغي لنا أن نتقدم في العمل في المستقبل، وأتحدى من يقول إنه لا وجود لاختلافات في الرأي داخل الهيئات في العمل الجمعياتي». الانتدابات وعن سؤال آخر طرحته «الصباح» يتعلق بتبرير التفريط في المدافع هاشم عباس، ذكر أن الممرن أخذ كفايته من اللاعبين في نفس المركز بوجود كل من أيمن بن عمر وفاتح الغربي، وتحدث عن عصام المرداسي فقال إنه بلغ 28 عامًا من العمر ورحيله وفر لصندوق الجمعية 350 ألف دولار وذكر أن للنادي البديل فالجمعية ستمنح الفرصة لكل من محمود بن صالح وربيع الورغمي، وقال: «انتدبنا لاعبين من أصناف الشبان في الأصاغر والأداني خلال المواسم الماضية بأقل تكاليف، هم حاليا في الطريق السوي، وذكر أن الهيئة رأت من الصالح وضع بلاز على قائمة المغادرين فتم تعويضه بأوروك وهو الذي قدم مردودًا محترمًا، أما أمير العكروت فكان سيكلف ميزانية النادي مبلغًا هامًا، هذا فضلاً عن أنه لم يبد رغبته في المجيء إلى صفاقس، فقد لا يقدم الإضافة للفريق، وتحدث عن الدردوري فقال: «انتدبنا هذا اللاعب والحكم له أو عليه سابق لأوانه... جل الأندية الكبرى وقعت في أخطاء عند الانتدابات كذلك الشأن بالنسبة إلى الهيئات السابقة». «الصباح» تساءلت عن مصير اللاعب المغربي رضوان الجوهري فأجاب قائلا: «ذلك يعود إلى اختيارات الممرنين، عمومًا سيراه الممرن الجديد وسيقف على إمكاناته وقدراته، وفي شهر ديسمبر المقبل سيتحدد مصيره إما بالبقاء أو بالتفريط فيه للتخلّص من تكاليفه . الكراي يوضح و في ختام الجلسة أشار رشاد الكرّاي إلى أن الهيئة اتصلت بالممرن يوسف الزواوي قبل انتداب المدرب آيت جودي ولم تتصل به في الأسبوع الذي سبق مقابلة الترجي وتصريحه للأحد الرياضي كان يمكن أن يثير البلبلة وهو الذي كان مقدمًا على مواجهة كروية هامة.