تونس الصباح انتظم امس بقاعة الاجتماعات لدار الجامعات حفل تكريم ابطال العرب واصحاب الميدالية البرونزية في بطولة افريقيا للأمم وممثلو كرة السلة العربية في مونديال تركيا 2010 ببادرة من جامعة كرة السلة. وحضر حفل التكريم هذا المكتب الجامعي برئاسة السيد علي البنزرتي والمدير العام للرياضة السيد محمد الزريبي وطبعا المحتفى بهم من اللاعبين والاطار الفني يتقدمه عادل التلاتلي. وكلمات الشكر والثناء والتنويه التي صدرت جاءت لتزيد في تحفيز ابطالنا لمزيد العطاء خاصة بعد الوعود ببرامج دسمة للاعداد وحل بعض المشاكل العالقة لتكون كرة السلة التونسية من الرياضات المستهدفة بعد ان قدمت شواهد اثبات على التألق ورفع الراية عاليا في المحافل الدولية الكبرى كماحظيت بلفتة رئاسية تشجيعية نزلت بردا وسلاما على جميع اللاعبين والاطار الفني والمرافقين باعتبار ان كرة السلة التونسية تخلفت كثيرا عن الركب وغابت عن منصات التتويج ولم تساهم بدورها في اعلاء الراية الا مع هذا المكتب الجديد للجامعة الذي ذلل الصعوبات واعاد الثقة في القدرات وأبدى حرصا متناهيا في متابعة كل كبيرة وصغيرة خلال الاعداد لتعيد السلة التونسية غزو القلوب وتساهم في النهضة الشاملة والمثلى للرياضة التونسية على الصعيد الدولي. وبعد ان قدم رئيس الجامعة هدايا للاعبين والاطار الفني والطبي تمثلت في هواتف جوالة وآلات طبع من الحاسوب وتناول الجميع ما لذّ وطاب تلقى اللاعبون تطمينات على المستقبل المهني لعدد منهم من خلال تواجد خمسة لاعبين اولين في قائمة قدمت لسلطة الاشراف للتعجيل بتعيينهم خاصة وان جلهم متحصل على الأستاذة في التربية البدنية منذ خمس سنوات ولم يكتب لهم الترسيم. وهذا في حد ذاته مثل بشرى هامة لهؤلاء اللاعبين الخمسة لمزيد التركيز على الاعداد في انتظار حل بعض المشاكل العالقة لدى البعض الاخر في انديتهم. وقد همس الممرن الوطني عادل التلاتلي في اذني قائلا ان لاعبي المنتخب الوطني بادروا بغسل ازيائهم بعد كل مقابلة خاصة في البطولة العربية بالمغرب بعد ان اشعروا ان ثمن التنظيف بالشايح باهظ للغاية في محاولة للضغط على المصاريف.