تونس الصباح: هي كهلة غير متزوجة وتعمل موظفة بقطاع الصحة العمومية اصيلة ولاية قفصة، وقد تعرضت لحادث مرور وشاءت الاقدار ان تخرج منه باضرار طفيفة فقررت الحصول على تعويض للضرر المادي الذي لحق بها ولذلك قدمت الى تونس العاصمة واتصلت بوزارة وحصلت على اعانة خاصة قدرها الف دينار ثم توجهت نحو منطقة لافيات بوسط العاصمة للبحث عن محام لتكلفه بقضيتها، ولما وصلت امام مقر الاذاعة الوطنية رأت شخصا داخل سيارته فاقتربت منه وسألته عن محام قريب من المكان فأعلمها انه هو نفسه محام ثم بادر بسؤالها عن مشكلتها ولما بدأت بسرد المشكلة اختطف حقيبتها اليدوية كما افتك لها خاتمها وهرب، فاتصلت بأقرب مركز امن وسجلت شكاية ضده وبناء على ما قدمته من اوصاف للمحامي المزعوم قام اعوان الشرطة بعملية تمشيط وتمكنوا من القاء القبض عليه واجريت مكافحة بينه وبين الشاكية اعترف خلالها بأنه انتحل صفة محام واختطف اموال المتضررة وخاتمها. وبعد انتهاء الابحاث احيل المتهم على الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، وفي جلسة يوم الاثنين الماضي احضر موقوفا وبسماع اقواله انكر ما نسب اليه فيما حضرت المتضررة واصرت على اتهامه. اما دفاع المتهم فطلب البراءة لمنوبه من المحكمة وان اتهامات الشاكية لا تدعمها اي ادلة مادية. واثر المفاوضة الحينية حجزت المحكمة القضية للتصريح بالحكم فيها الى جلسة قادمة.