تونس الصباح هو شاب في ربيع العمر ولكنه مدمن على استهلاك «الزطلة» قضى عقوبة بالسجن امتدت من سنة 1998 الى سنة 2006 بسبب تورطه في قضايا عنف وسرقة ومخدرات. ورغم محاولاته الابتعاد عن اعين رجال الشرطة الا انه وقع مرة اخرى في قبضتهم بعد خروجه من السجن بمدة قصيرة حيث ضبطه الاعوان التابعون لمنطقة الامن بسيدي البشير متلبسا بمسك 30 قطعة تكروري كان يخفيها داخل علبتي سجائر اخفاهما في جيوب معطفه. ولحظة القاء القبض عليه ابتلع الشاب بسرعة الشريحة الالكترونية الحاملة لرقم النداء التابع له وهو ما يعرف ببطاقة «سيم» في محولة منه لحماية نفسه كي لا يتعرف الاعوان على شركائه وبسماعه من طرف المحقق صرح انه اشترى كمية التكروري التي كانت بحوزته من لدى شخص معروف بكنية «للوري» بالاضافة الى ذلك فقد صرح انه وبحكم اختلاطه بعدد من المنحرفين اصبح يتزود منهم بالمخدرات ومن بينهم شخص معروف بكنية «كالوتشا» وهو من سكان الكبارية، واضاف انه كان يأخذ الكمية التي يقتنيها الى محل سكناه ثم يقطعها في شكل «جونتات» وبعد ذلك يروجها بين المدمنين في مناطقق مختلفة من العاصمة لاسيما في باب الجديد والحلفاوين والكبارية، واما عن سبب ابتلاعه لبطاقة «سيم» فقال ان الخوف والارتباك دفعاه لذلك وبناء على ما جاء بتصريحاته ألقي القبض على 3 أشخاص اخرين واحيل اربعتهم على هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية تونس فقررت تأجيل محاكمتهم الى جلسة قادمة.