المنستير - الصباح اهتزت إحدى المناطق الريفية التابعة لولاية المنستير منذ يومين على وقع جريمة قتل فظيعة ذهب ضحيتها كهل في عقده الرابع وتولت فرقة مختصة البحث في ملابسات هذه القضية وتفيد المعطيات التي تحصلنا عليها أن كهلا تزوج من امرأة مطلقة هي أم لفتاة مراهقة وبعد مرور فترة قصيرة على الزواج شرع في التقرب من" ربيبته" والتودد اليها عندما تخرج الأم لقضاء حاجاتها إلى أن تمكن من السيطرة على عواطفها إذ أصبحت تعاشره معاشرة الزوجات لأزواجهن إلى أن أثمرت تلك العلاقة جنينا يتخبط في أحشائها وقد تفطنت أمها لحملها فتخاصمت معها وطلبت منها الكشف عن هوية الاب فأخبرتها بان الفاعل هو زوجها اي زوج الام عندها جن جنون المرأة وأخبرت عائلتها بما جرى فتأججت نيران الحقد في صدر الخال وقرر الانتقام من زوج أخته فاتجه إليه وتناقش معه في المسالة الخطيرة وبكل غضب في شان مصير عائلة بأسرها والضحية الفتاة التي دفعت الثمن حين تلاعب بعواطفها واستغل سذاجتها واعتدى على شرف العائلة وبدون مقدمات انهال عليه بالطعنات إلى أن اسلم الروح ثم اتجه على الفور إلى اقرب مركز امني وسلم نفسه وانطلقت التحريات معه في القضية وانتقل الأعوان إلى المنزل الذي توجد فيه الجثة وبأمر من وكيل الجمهورية وحاكم التحقيق نقلت إلى المستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وتتواصل الأبحاث حثيثة في ملابسات هذه الفاجعة والتي تركت اثرها السلبي في نفوس الجميع وقد جاء في اعترافات القاتل ان عقاب القتل لا يكفي جزاء لهذا الشخص الذي اعتدى على شرف عائلة باسرها وانه غير نادم على ما فعل