ملعب أبوجا أرضية طيبة الطقس: 27 درجة حوالي 60 ألف متفرّج تحكيم دانييل بينت من جنوب إفريقيا إنذار في رصيد أديف مي ومايكل إينرامو وأليفيي من المنتخب النيجيري وفي رصيد كريم حقي من المنتخب التونسي الأهداف: أودي مونكاي في الدقيقة 23 ومايكل إينرامو في الدق 80 لفائدة المنتخب النيجيري ونبيل تايدر في الدقيقة 25 وأسامة الدراجي في دق .90 المنتخب التونسي: أيمن المثلوثي خالد السويسي ياسين الميكاري سيف غزال كريم حقي حسين الراقد نبيل تايدر (ثم رضوان الفالحي في الدق 75) خالد القربي (ثم المرابط في الدق 60) شوقي بن سعادة أسامة الدراجي وعصام جمعة. المنتخب النيجيري: فانسون نياما أديفيمي تايوو تمي جوزيف يابو أديلي أوبي مايكل أولى أوشي (ثم اينرامو في الدق 57) أوبازي إيكوشوكو وأوشي اولوفانجينا وأودي مونكاي كانت مباراة نجيريا وتونس في أبوجا بالغة الأهمية لذلك اعتبرت المقابلة صعبة بالنسبة لكلا الطرفين. دخل المنتخب التونسي المقابلة بثقة كبيرة فمنذ بداية اللقاء بدا لاعبو المنتخب النيجيري متوترا لأنه بالغ في التفكير في النتيجة النهائية. في الفترة الأولى حاول منتخبنا السعي الى مباغتة الحارس النيجيري نياما وقد تجسّم ذلك في هروب عصام جمعة في الدقيقة الرابعة لكن يوبو عرقله فمنح الحكم النيجيريين مخالفة في غير محلها، بعدها بأربع دقائق ردّ المنافس الفعل بإمداد هجومي لم يستغله أودي مانكي وكاد عصام جمعة بعد هذه المحاولة في الدقيقة 20 أن يفتتح النتيجة لما أتيحت له فرصة ثمينة جدا إثر تمريرة ذكية من شوقي بن سعادة لكن أودي مونكاي تمكّن من افتتاح النتيجة دق 23 ولم تمض سوى دقيقتان حتى أعاد نبيل تايدر الوضع كما كان عليه بفضل قذفة صاروخية من خارج 18 مترا في دق .25 في الأثناء حاول النيجيريون ردّ الفعل وقد تجلّى ذلك في محاولة ميكائيل في الدقيقة 29 بتصويبة رأسية لم تأت بنتيجة إذ مرّت فوق المرمى. أكد منتخبنا أنه الأفضل على جميع المستويات وقد جسم هذا الأمر بالفرص التي أتيحت لعصام جمعة بالخصوص لاسيما الفرصة الواضحة التي أتيحت له في الدق 41. وقبل ذلك طالب أبناؤنا بضربة جزاء فلم يعر الحكم هذا الأمر اهتماما. في الفترة الثانية تغيّرت المعطيات ففي بدايتها قبل منتخبنا اللعب وعاش فترات من الضغط من قبل المنافس ولكنه عرف بما توفر لديه من خبرة من امتصاص هيجان منتخب نيجيريا والتخفيف من قدرته على عكس الهجمات السريعة فالنيجيريون حاولوا بكل الطرق الضغط على دفاعنا طيلة عشرين دقيقة بعدها استفاق لاعبونا وكادت الدقيقة (65) تشكل منعرجا للمباراة لو لم يهدر عصام جمعة فرصة ثمينة كانت ستمكنه من مضاعفة النتيجة وكادت تصويبة تاييو تغالط حارس مرماه ولكن مايكل إينرامو نجح في مغالطة خط دفاعنا والحارس المثلوثي وضاعف النتيجة قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء ومع هذا لم يستسلم أبناؤنا حتى آخر لحظة من المباراة بالرغم من أن التعب بدأ ينال من بعض اللاعبين على غرار عصام جمعة وفي وقت قاتل وتحديدا في الدقيقة 90 تمكن اللاعب أسامة الدراجي من تحقيق هدف رائع وتاريخي من زاوية مستحيلة إثر توزيعة محكمة ودقيقة في العمق من قبل هيثم المرابط.