صفاقس الصباح حصل ما كان في الاعتقاد لدى عدد من أعضاء الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي وخاصة السيد المنصف خماخم الذي لم يؤكد بصفة رسمية تعاقد فريقه مع الممرن البرتغالي «روماو» رغم تقدم المباحثات اعتقادا منه بان هناك احتمال عدم حصول اتفاق نهائي. فقد انقطعت الاتصالات بهذا الممرن الذي يطالب ب20 الف «يورو» وامتيازات اخرى اي ما يعادل نصف مليار من مليماتنا وكأنه بيديه مفتاح النجاح او له عصا سحرية لحل كل لغز ب«السي.آس.اس» وقد بدأت اطراف أخرى تابعة للنادي بعد ان تأكدت ان هذا البرتغالي ووكيل اعماله يريد استغلال فرصة لا تعوض في القيام باتصالات بعدد من الوجوه الأوروبية الأخرى من فرنسا وتشيكيا وعدة دول لاستقدام مدرب لا تتجاوز تكلفته نصف ما طلبه البرتغالي روماو. كما ان هناك بعض الأطراف الفاعلة اقترحت ثلاثة ممرنين تونسيين بارزين منهم من هو جاهز للعمل منذ مدة ومنهم من يستعد لتغيير الأجواء.. لكن هناك البعض من الفاعلين يعتقدون ان مواصلة العمل تحت اشراف الممرنين فتحي الدرقاع ورياض الشرفي حتى نهاية السنة يكون أفضل بعدها يتم اللجوء الى البحث عن ممرن لا يكلف كاسة النادي أكثر من 10 آلاف دينار شهريا في موسم يشهد فيه النادي الصفاقسي تغييرات وتحولات فرضتها النتائج الحاصلة لحد الان وقرب انتهاء عقود عديد اللاعبين الذين منهم من رفض التجديد ومنهم من طالب ب250 الف دينار منحة امضاء العقد و8 آلاف دينار كأجر شهري.