صفاقس الصباح بعد قطع خيوط الاتصال بصفة نهائية مع كل من خوزي روماو ومحمّد فاخر اللذين اشترطا 20 ألف أورو كجراية شهرية، تكثفت الاتصالات على أكثر من صعيد ومع عديد الوجهات الفرنسية والألمانية والبرتغالية والسويسرية قصد البحث عن العصفور النادر في أقرب وقت ممكن حتى يحصل اتفاق مع أحد المدربين الأوروبيين ليحل في نهاية الأسبوع الحالي بصفاقس ويعاين الفريق قبل الشروع في مهمته الجديدة في مطلع الأسبوع المقبل. وطبعًا إلى جانب الدخول في اتصالات جدية مع كل من الألماني فروفر الذي درب المريخ السوداني ومع البرتغالي طوني أوليفيرا الذي قد يحل اليوم بصفاقس، ترددت أخبار أخرى لم تتأكد بعد حول إمكانية الدخول في اتصالات رسمية مع الممرن الصربي ياشا الذي سبق له أن أشرف على حظوظ الفريق في عهد لطفي عبد الناظر وأحرز معه البطولة العربية بجدة رغم الصدام الذي حصل له مع بعض اللاعبين خاصة مع اسكندر السويح إذ كاد يحرم النادي من البطولة لولا إعطاء عبد الناظر تعليمات صارمة للمرن المذكور كي يعول على اسكندر السويجح آنذاك ويفوز الفريق باللقب. كما ترددت أخبار حول إمكانية الاتصال بجون بيار بابان الفرنسي ولو أن العملية مستبعدة لأنه يشترط مبالغ تتجاوز إمكانيات النادي. وطبعًا إلى حد كتابة هذه الأسطر لم يجدّ الجديد الذي قد يحدث بين الآونة والأخرى رغم انضمام مدرب عمل كثيرًا في بلجيكا وفي الخليج العربي إلى القائمة.