تونس الصباح: أثار تحليل الحكم الدولي السابق هشام قيراط فيما يتعلق بضربة الجزاء التي أعلنها الحكم ياسين حروش لفائدة النادي الإفريقي ضد الاتحاد المنستيري. في الوقت الضائع حفيظة كل الأفارقة. وجاء الرد من الأستاذ زين العابدين الوسلاتي الكاتب العام والناطق الرسمي الذي خص «الصباح» بحديث عبّر فيه عن وجهة نظره من المسألة.. الخصم.. والحكم إننا نعبر عن امتعاضنا من كلام هشام قيراط في «الأحد الرياضي» حين تعرض للقطة ضربة الجزاء بالتحليل وكيف اتخذ منها موقفًا والحال أنه لم يفعل ذلك في لقطات أخرى واضحة لبعض الفرق الأخرى وإننا نتساءل كيف أنه الخصم والحكم ونفسر أكثر كيف يتحمل عضوية في لجنة التحكيم؟ وفي الآن نفسه محلل لأداء الحكام في «الأحد الرياضي»؟ أين مبدأ الحياد؟ ومادام هشام قيراط نصّب نفسه خصمًا وحكمًا، فمن حقنا أن نسأل أين مبدأ الحياد ونرجو منه أن يختار بين لجنة التحكيم والتلفزة، ومن حقنا أن نسأله أيضًا عن المقاييس الدقيقة التي اعتمد عليها في تحليله إن كانت هذه الساق داخل مناطق الجزاء والأخرى خارجها، ولماذا لا يعتمد على مثل هذه المقاييس في عدة لقطات لفرق أخرى في مثل بعض المباريات التي كانت فيها مخالفات واضحة، وأهداف غير شرعية أو مشكوك فيها، وضربات جزاء خيالية وغير ذلك.. النادي الإفريقي مستهدف إن النادي الإفريقي مستهدف من وراء مثل هذه المواقف وسبق أن تعرض لمظالم تحكيمية، وهناك هفوات حرمتنا من التتويج ولم نضع إخفاقنا على شماعة التحكيم ولذلك نرجو من السيد هشام قيراط ألا يجعل من تحاليله هذا «فرضًا».. وذاك «سنّة».