تونس - الصباح: هي امرأة تبلغ من العمر 50 سنة ورغم تقدمها في السن ودخولها السجن عدة مرات فإنها لم ترتدع وواصلت نشاطها في السرقة إذ أنها كانت تتردد على عديد المستشفيات بالعاصمة وتترصد المرضى وتسلبهم. وبعد معلومة وصلت الى الشرطة باشر أعوان مركز الأمن بباب سويقة التحريات وألقوا القبض على الكهلة بمستشفى الأعصاب وهي واقفة وسط طابور المرضى تلهيهم بالحديث معهم وفي الآن نفسه تمرر يدها الى جيوبهم. وحجزت الشرطة لديها حقيبة يدوية وهاتفا جوالا سلبته لمسن. فاعترفت أنها كانت تتردد على عديد المستشفيات بالعاصمة لسرقة المرضى كما أن لديها سوابق في ذلك. وأضافت أنها أصيلة إحدى مدن الشمال الغربي وأنها متزوجة ولديها أبناء وتقطن بالعاصمة. وللتذكير فإن المظنون فيها رهن الايقاف وستحال قريبا على أنظار المحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاتها من أجل الافعال التي إقترفتها.