تمكن أمس أعوان فرقة الشرطة العدلية بالزهروني من القبض على عصابة مختصة في سلب الحقائب اليدوية للنسوة بواسطة سكاكين وعلب غاز مشل للحركة. وللإشارة فإن هذه العصابة متكونة من 6 أنفار من بينهم 3 قصر وكانت تستعمل في تنقلاتها سيارة مكتراة لتنفيذ أعمال السلب والنطر. وتفيد المعلومات المتوفرة ل«التونسية» أن المظنون فيهم بعد أن كانوا ينفذون سرقاتهم سيرا على الأقدام خطرت ببالهم فكرة استعمال سيارة مكتراة حتى يتمكنوا من الفرار بسرعة بعد اقترافهم لعمليات السلب والنطر. وفي يوم الواقعة جمعوا الأموال التي غنموها من السرقات ثم اتجهوا إلى إحدى الوكالات المختصة في كراء السيارات واستأجروا سيارة ثم تسلّحوا بسكاكين مختلفة الحجم وبعلب غاز مشكل للحركة وانطلقوا في تنفيذ مخططهم وفي صبيحة أول أمس لمحوا سيدة تسير بمفردها على حافة الطريق فاقتربوا منها ثم باغتوها من الخلف ونطروا منها حقيبتها اليدوية التي تحتوي ألف دينار وهاتفا جوالا ثمينا ثم لاذوا بالفرار وبعد بضعة أمتار اقترفوا عملية سلب ثانية حيث استوقفوا سيدة أخرى ورشوا وجهها بالغاز المشل للحركة ولهفوا منها حقيبتها اليدوية وتحصنوا بالفرار. فتحاملت المتضررة على نفسها واتجهت إلى فرقة الشرطة العدلية بالزهروني وقدمت شكاية في الغرض مدلية بأوصاف المظنون فيهم وبالرقم المنجمي للسيارة المكتراة. وبانطلاق الأبحاث والتحريات تمكن أعوان الأمن من القبض على المتهمين وبتفتيش السيارة عثروا على عدد هام من الهواتف الجوالة وبعض الحقائب اليدوية وسكينا وعلب غاز مشل للحركة فتم اقتيادهم إلى مركز الفرقة المذكورة لتحرير محضر بحث في شأنهم ولإحالتهم على أنظار العدالة.