نجح أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي في ايقاف شاب مورّط في ثلاث عمليات سلب، استهدف بها النسوة اللاّتي يرتدن سوق ليبيا بالملاسين، لكنه وقع في العملية الرابعة بعد أن تمّت محاصرته وهو بصدد محاولة سلب امرأة بعد تهديدها بواسطة سكين تمّ حجزها بحوزته. وجاء في الأبحاث المجراة، أن شابا من سكان مدينة عمر المختار بسيدي حسين السيجومي غادر السجن خلال العفو الأخير، عمد الى التحول كل يوم أحد الى سوق ليبيا بالملاسين، حيث يقتفي أثر النسوة اللاتي يتسوقن بمفردهن الى أن يصلن الى مكان قليل الحركة، فيحاصر ضحيته ويهدّدها بواسطة سكين ثم يسلبها ما لديها من أموال ويلوذ بالفرار. تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي بمتابعة ملابسات عمليات السلب المذكورة وتمكنوا من تحديد هوية المظنون فيه ونصبوا له كمينا محكما بسوق الملاسين، حيث شوهد وهو يتجول داخله. فتمّ ترصد تحرّكاته دون لفت نظره الى أن عمد الى الالتحاق بامرأة كانت تسير بمفردها وأشهر في وجهها سكينا وأمرها بتسليمه ما لديها من أموال وشرع في افتكاك حقيبتها اليدوية، إلاّ أنه وجد نفسه محاصرا من طرف أعوان الشرطة العدلية بالسيجومي ورغم محاولته الفرار، إلا أنهم نجحوا في إلقاء القبض عليه وشلّ حركته وحجز السكين بحوزته. تمّ عرض المظنون فيه على ثلاث شاكيات تعرضن الى السلب، فتعرفن عليه منذ الوهلة الأولى، فاعترف بتورّطه في سلبهن وتتواصل الأبحاث معه الى حين إحالته على أنظار القضاء.