أقدم كهل من متساكني أريانة على ضرب زوجته ضربا مبرحا باللكم والركل ثم أصابها بهراوة على جنبها فأدى ذلك الى كسر ضلعين من أضلعها، ولما تفطن جيرانها للامر اثر تناهي استغاثتها الى مسامعهم هرعوا اليها ونقلوها الى المستشفى فقام الاطار الطبي بمجهودات لانقاذها. وبتماثلها للشفاء تقدمت بشكاية ضد زوجها وأرفقتها بشهادة طبية تتضمن الاضرار الكبيرة التي لحقت بها وأضافت ان زوجها كان يضربها دائما وكلما طالبته ب«المصروف». وبإيقاف الزوج وسماع اقواله اعترف بأن خلافا حصل بينه وبين الشاكية بسبب عدم قدرتها على الانجاب. وأضاف أنهما وصلا الى الطلاق مرتين وفي كل مرة تقوم المحكمة بجلسة صلحية بينهما فيعودان معا. وقد تمسكت الزوجة في حقها بتتبع الزوج عدليا. وفي نهاية الابحاث أحيل على قاضي التحقيق بمحكمة أريانة.