حركية شهدت شوارع المدينة حركية غير معهودة منذ الساعات الأولى للنهار كما لبست المدينة وخاصة الشوارع المؤدية الى ملعب رادس اجمل حللها استعدادا للحدث الهام. توافد منذ الساعة الواحدة والنصف من يوم أمس بدأت الجماهير تتوافد على مدينة رادس ومنها الى الملعب وقد كانت الأعداد في البداية قليلة ثم بدأ العدد يتضاعف مع اقتراب موعد المباراة. تنظيم حلت اللجان الساهرة على تنظيم مباراة المنتخب الوطني ونظيره الكيني بملعب رادس منذ الصباح الباكر لإستكمال مظاهر الزينة ولوضع الأعلام واللافتات المخصصة لهذه المباراة المصيرية وقد انتهت من أعمالها قبل سويعات من موعد انطلاق المباراة. ساعة قبل ساعة واحدة من موعد انطلاق المباراة بدا الملعب نصف ممتلىء بعد ان توافدت الجماهير باعداد محترمة لافتات عدة أندية خاصة من أندية النخبة وضعت لافتات بالملعب تشجع من خلالها اللاعبين وتدعم المنتخب ومن بين هذه الأندية نذكر النجم الساحلي والنادي الصفاقسي والأولمبي الباجي والترجي الجرجيسي أجواء أجواء احتفالية كبيرة ميزت ملعب رادس الذي ازدان باللونين الأبيض والأحمر كما أضفت الإذاعة المحلية والأغاني الحماسية التي بثتها أجواء كبيرة تفاعل معها الجمهور الحاضر. السيشال يبدو أن لجنة تنظيم مباراة تونس وكينيا قد تأثرت بقيمة وأهمية الرهان وهو ما جعلها تسقط اسم منتخب كينيا من ورقة المباراة التي تم توزيعها على الصحفيين وإدراج إسم منتخب السيشال. خروج قبل عشر دقائق من موعد انطلاق المباراة نزل الفريقان الى أرضية الميدان تحت تصفيق واهازيج الجماهير التي حملت في يديها علم تونس المفدى. تاريخي الهدف الذي سجله عصام جمعة في أقل من دقيقة منذ انطلاق المباراة يعتبر هدفا تاريخيا باعتبار انه لأول مرة يتوصل منتخبنا الوطني الى تسجيل هدف في مباراة رسمية في وقت أقل من دقيقة من انطلاق المباراة (32 ثانية) أضواء اشتعلت أضواء الملعب بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة بعد ان بدأ الظلام يسدل ستاره على ملعب رادس. صمت على الرغم من تقدم منتخبنا في النتيجة منذ الدقيقة الأولى فإن الصمت عم مدارج ملعب رادس خاصة وان المنتخب لم يقدم مردودا مقنعا خلال الشوط الاول. أكرم بودية مصالحة مثلما كان متوقعا شهدت مباراة الأمس بين المنتخب الوطني التونسي والمنتخب الكيني اقبالا جماهيريا منقطع النظير، وهو ما يؤكد أن النتيجة الايجابية التي عاد بها منتخبنا من «أبوجا» في الجولة الماضية أنعشت آمالنا كثيرا للتأهل وصالحت جماهيرنا مع المنتخب الوطني حيث تواصل توافد الجماهير على مدارج الملعب الأولمبي برادس بعد انطلاق اللقاء بوقت طويل. شعوذة قبل انطلاق المباراة بحوالي ساعة فاجأ حارس المنتخب الكيني «اوشاينغ» الجميع بدخوله لأرضية الملعب وقيامه ببعض الحركات الغريبة على حافة منطقة 18 مترا مما أثار استغراب الجميع والجماهير الحاضرة التي استهجنت هذا التصرف وصفرت طويلا ضده، لكن يبدو أن السحر انقلب على الساحر، حيث قبل هذا الحارس هدفا منذ الثلاثين ثانية الأولى. نجوم عادة ما تكون مثل هذه المباريات فرصة سانحة للاعبين القدامى للتمتع بعروض المنتخب ومساندته، وهو ما حصل في لقاء الأمس الذى عرف تواجد عدد كبير من اللاعبين الدوليين السابقين على غرار سامي الطرابلسي المدرب الحالي لمنتخب أقل من 21 سنة وفريد شوشان... الحضور في هذه المناسبة مكن هؤلاء اللاعبين من استعادة ذكريات الماضي وكذلك الحديث عن الحلول الكفيلة بتحقيق نتيجة ايجابية في هذا اللقاء. واحد رغم أن التشكيلة الأساسية التي عول عليها «امبرتو كولهو» لم تكن مفاجئة الا أن ما يجلب الانتباه هو ابقاؤه لسبعة لاعبين من بينهم محترف وحيد خارج القائمة، هذا اللاعب هو التيجاني بلعيد الذي ينشط مع نادي «سلافيا براغ» الذي فقد مكانه في ظل «الفورمة» الكبيرة للعائد من بعيد شوقي بن سعادة وكذلك فهيد بن خلف الله وسفيان الشاهد. أحمد في الموعد قبل ساعة من انطلاق المباراة وصل وزير الشباب والرياضة إلى الملعب حيث واكب اللقاء. تصفير عند دخول المنتخب الكيني للقيام بالعمليات الإحمائية قابلته الجماهير بموجة عاصفة من التصفير. حضور حضرت عناصر المنتخب الأولمبي لكرة القدم إلى ملعب رادس حيث واكبت اللقاء وقامت بتشجيع المنتخب. خطير سقطت قطعة من البلور من الطابق الأوّل على أحد أعوان التنظيم ومن ألطاف الله لم تكن الإصابة خطيرة. 50 ألف هو عدد الجماهير التي واكبت مباراة أمس بين المنتخب التونسي ونظيره الكيني. تناقض شهدت قرارات الحكم ومعاونيه تناقضا كبيرا مما أثّر على قرارات حكم الساحة. غضب أبدت الجماهير التي واكبت اللقاء غضبها الشديد إثر خروج اللاعب الدراجي وقد صفقت الجماهير طويلا لهذا اللاعب وهو يغادر أرضية الميدان. في المنصة مجموعة من اللاعبين واكبوا مباراة الأمس من منصة الصحافيين وهم زياد الدربالي، فاروق بن مصطفى، زهير الذوادي، أيمن عبد النور. أشرف الطبيب الرابع * سجل المهاجم عصام جمعة هدفه الرابع في هذه التصفيات المزدجة المؤهلة لنهائيات كأسي افريقيا والعالم ليحتل بذلك صدارة الهدافين التونسيين في هذه التصفيات الأولى لأول مرة * سجل المدافع سفيان الشاهد حضوره لأول مرة في مباراة رسمية للمنتخب الوطني التونسي تماما كلاعب الوسط جمال السايحي الذي لعب هو الآخر اول مباراة رسمية بالوان المنتخب التونسي. م ع للتعليق على هذا الموضوع: