تونس - الصباح وقف مؤخرا في قفص الاتهام أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس 9 متهمين أحضر خمسة منهم موقوفين وحضر البقية بحالة سراح أما التهمة التي وجهتها لهم دائرة الاتهام فهي السرقة من داخل محل مسكون باستعمال الخلع والمشاركة في ذلك. وتعود وقائع القضية الى يوم 23 فيفري 2009 عندما تقدم رجل الى مركز الحرس الوطني بالمروج الثالث بشكوى قال فيها انه تفطن الى تعرض منزله للسرقة وفقد منه خزنة حديدية تحتوي على كمية كبيرة من المصوغ وجوازات سفر وعطورات وهواتف جوالة وساعات يدوية باهظة الثمن وقدّر المسروق بخمسين ألف دينار. وبإذن من النيابة العمومية باشر المحققون تحرياتهم وحصروا الشبهة في صديق ابن الشاكي. وعند إيقافه اعترف بارتكابه لعملية السرقة وقال انه توجه الى منزل صديقه صحبة أحد معارفه لدعوته للعب الكرة ولما قرعا الباب لم يفتح لهما أحد فقررا سرقة المنزل ولذلك خلعاه واستوليا من داخله على خزنة من الحديد وجهاز كمبيوتر ثم اتصلا بأصدقاء لهما ونقلوا المسروق على متن سيارة الى الكاف وهناك خلعوا الخزنة وأتلفوا العطورات وباعوا باقي المسروق. وبناء على تصريحات المتهم الرئيسي، ألقى أعوان الأمن القبض على 8 شبان آخرين وأصدرت النيابة العمومية بطاقات إيداع بالسجن في حق خمسة منهم فيما أبقت أربعة بحالة سراح. وفي جلسة أول أمس أمام المحكمة اعترف المتهم الأول بما نسب اليه فيما تراوحت أقوال البقية بين الاعتراف والانكار ولكن تبقى الكلمة الاخيرة لهيئة المحكمة.