الأسبوعي- القسم القضائي كنا انفردنا في العدد الفارط بنشر المعطيات الأولية حول الفاجعة التي هزّت مدينة الشابة وراح ضحيتها لاعب الهلال الرياضي الشابي وليد عباس إثر حادث سير أليم جدّ «بكورنيش السير» بطريق الميناء. العشرات من أصدقاء المأسوف عليه اتصلوا بنا على مدى الأسبوع الفارط وأعربوا لنا عن استيائهم من تأخر سيارة الإسعاف الطبي الاستعجالي وذكروا أن وليد كان بالإمكان إنقاذه من الموت. ولتوضيح المسألة اتّصلت «الأسبوعي» بالمدير الجهوي للصحة العمومية بالمهدية فأفادنا بأن المأسوف عليه وصل إلى مستشفى الشابة على الساعة الرابعة وخمسين دقيقة بواسطة سيارة الإسعاف حيث تدخل الإطار الطبي للقيام بالإسعافات الأولية كما اتصلوا على الساعة الرابعة و55 دقيقة بالإسعاف الطبي الاستعجالي بالمهدية وعلى الساعة الخامسة و55 دقيقة نُقل اللاعب إلى المستشفى الجامعي بالمهدية ولكن بوصوله تبيّن أنه فارق الحياة. المدير الجهوي للصحة أكد لنا أنه سيفتح تحقيقا إداريا في الغرض لمعرفة الحقيقة. المكشر للتعليق على هذا الموضوع: