جدّ في نهاية الأسبوع الفارط حادث مرور أليم بمنطقة المرازقة بولاية نابل راحت ضحيته معلمة وحسب المعطيات المتوفرة عن هذا الحادث فإن الهالكة تعمل معلمة وتقطن في منزلها الكائن بولاية نابل وبعد رحلة وسنوات من العمل بلغت المعلمة سن التقاعد هذه السنة وقبل أيام من وفاتها أنهت اجراءات تقاعدها ظنا منها أنها ستنطلق في عطلة هدوء وراحة بال وللغرض تنقلت للاصطياف بمنطقة المرازقة. وفي يوم الحادث الأليم كانت الهالكة قاصدة مكتبة تابعة لابنها وكانت تستعد لتشق الشارع الفاصل بين ناحيتي الطريق الذي يوصل الى المكتبة وعندما تأكدت من خلو الشارع من السيارات تولت شق الطريق ولكن قدرها كان في انتظارها حيث فوجئت بسيارة نوع "isuzu" قادمة بسرعة نحوها وكان الموت أسرع من خطوات الهالكة حيث داهمتها السيارة وصدمتها وأردتها قتيلة وقد تم تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير يوم 19 أوت الجاري مخلفة لوعة في قلوب أبنائها.