استقبل الرئيس زين العابدين بن علي صباح امس الاربعاء السيد المنجي الخماسي الامين العام لحزب الخضر للتقدم الذي صرح أنه تشرف بلقاء رئيس الدولة في اطار ما دأب عليه سيادته من حرص على الاستماع لاراء ومقاربات كل الاحزاب بما يعزز مسار الاصلاح السياسي ويساهم في انجاح التجربة التعددية والديمقراطية في البلاد. واضاف أنه "وجد لدى سيادة الرئيس عزما راسخا من أجل مزيد دعم الحياة السياسية والتعددية وتطويرها بما يعزز النجاح الباهر الذي حققته المحطة الانتخابية الاخيرة التي أفرزت سلوكا انتخابيا رشيدا من مختلف الاطراف بفضل ما حرص سيادة الرئيس على توفيره وتهيئته من عوامل الشفافية والنزاهة وحياد الادارة وتكافؤ بين المتنافسين". وأضاف قائلا "ورفعت لسيادة الرئيس تهاني مناضلي حزب الخضر للتقدم بفوزه الباهر في الانتخابات الرئاسية الذي جاء ليدعم الالتفاف الكبير للشعب التونسي بكل فئاته وقطاعاته وجهاته حول برنامجه التحديثي والاصلاحي هذا الالتفاف الذي صدر عن ثقة في شخص سيادة الرئيس على اعتباره رجل المرحلة القادر على مزيد تحقيق المكاسب والنجاحات للبلاد ورفع التحديات التي تجابهها بفضل حكمة سيادته ونظرته الاستشرافية والاستراتيجية والتي خبرناها لديه على مدار الاثنتي وعشرين سنة الفارطة". وبعد أن أثنى على اهتمام الرئيس زين العابدين بن علي بالبيئة وحرصه على تحسين ظروف عيش المواطنين ورفاههم بين السيد المنجي الخماسي أنه أعرب لرئيس الدولة عن عزم حزب الخضر للتقدم على العمل من أجل المساهمة في تنفيذ برنامج رئيس الدولة للخماسية المقبلة "معا لرفع التحديات" وانجاحه باعتباره البرنامج الطموح الذي سيضمن لتونس مزيدا من المكاسب والتطور والسير بها قدما لبلوغ مصاف الدول المتقدمة. كما ابرز ما يوليه رئيس الدولة من أهمية لدور المعارضة في المساهمة الفاعلة في رفع التحديات في اطار الثوابت الوطنية واستقلالية القرار الداخلي وتعزيز اسس الحوار والوفاق خدمة للمصلحة العليا للوطن.