سيارة الحماية المدنية تعطبت أثناء نقل الضحية و«نقل ريفي» أوصلتها للمستشفى منزل تميم الأسبوعي القسم القضائي لفظت عروس في بداية العقد السادس من عمرها أنفاسها الأخيرة بعد 17 يوما من فرحتها التي انتظرتها لخمسة عقود جرّاء اختناقها بالغاز أثناء الاستحمام بمنزلها الجديد الكائن بأحد أرياف ولاية نابل. وقد تفطن زوجها للحادثة فنقلها الى المستشفى غير أنها فارقت الحياة. وللوقوف على ملابسات الواقعة خاصة وأن بعض المعطيات أشارت الى أن سيّارة الحماية المدنية تعطبت قرب مفترق سيدي عبد المنعم. بينما كانت تنقل العروس حبيبة بن شوشان (51 سنة) الى المستشفى. تحوّلت «الأسبوعي» الى منزل الهالكة وتحدثت مع عريسها عبد القادر (70 سنة) وعادت بالمعلومات التالية. فرحة لم تدم يقول محدثنا: «لقد تزوجنا منذ 17 يوما وفي ليلة الواقعة ولجت غرفة الاستحمام ثم فسحت المجال لزوجتي حبيبة للاستحمام وبعد فترة جلبت لها بعض الملابس ثم جلست لتناول العشاء». وأضاف: «بعد خمس دقائق عدت لتفقدها ولكنّي عثرت عليها طريحة الأرض وفي حالة إغماء فاتصلت بأقاربي وقمنا بنقلها بواسطة سيارة نقل ريفي ولكن في الطريق اعترضتنا سيارة الحماية المدنية وقام الأعوان بنقل زوجتي الى السيارة التي تعطّلت عند مفترق سيدي عبد المنعم». الوفاة «ظلّ أعوان الحماية المدنية يراقبون عن كثب تطور الحالة الصحية لزوجتي قبل أن تحل سيارة نقل ريفي ونواصل الطريق الى المستشفى ولكن الأطباء أعلموني حينها أنها فارقت الحياة نتيجة اختناقها بالغاز». الحماية المدنية توضح وباتصالنا بمصدر من الحماية المدنية أفادنا بأن السيارة وبعد قطع مسافة ثلاثة كيلومترات أصيبت بعطب فني مفاجىء فقام الأعوان حينها باستدعاء سيارة نقل ريفي قامت بنقل المتضررة التي أكد الطبيب المباشر أنها فارقت الحياة في حدود الساعة الثامنة والربع من مساء يوم الحادثة أي أن الوفاة سبقت تعطّب سيارة الحماية المدنية. صابر المكشر