* سليم شيبوب يجتمع به غدا في محاولة لإثنائه عن التفكير في الإستقالة يؤكد المقرّبون من الرئيس الجديد للترجي حمدي المؤدب أنه لا يكاد يمرّ يوم واحد دون أن تطلّ على الرجل مفاجآت من هنا وهناك والقاسم المشترك بينها جميعا أنها غير سارة وليس فيها أبدا ما يثلج الصدر!! باختصار شديد وجد حمدي المؤدب نفسه يتصارع مع جملة من الديون يطالبه بتسديدها اثنان من البنوك إضافة إلى استخلاصات أخرى، بحيث ارتفعت الحصيلة قبل نهاية الأسبوع إلى حوالي مليار و200 ألف دينار من الديون، وهي مرشّحة لمزيد الارتفاع في الأيام القادمة!! المقرّبون من حمدي المؤدب أكدوا لنا أن هذا الرجل العاشق لأمواج البحر وجد نفسه في الترجي يسبح في أمواج الحيرة، ويتصارع مع أمواج عاتية في حجم الجبال، فلا يكفي أنه يعرف جيدا ويدرك حق الإدراك أن الفريق في حاجة إلى أموال طائلة لانفاقها في الانتدابات، حتى يصطدم في ذات الوقت بهذا الكم الهائل من الديون والعجز المالي!! فالأرقام المتداولة مخيفة حقا وفضحت ادعاءات كل من أراد تغطية عين الشمس بالغربال خلال الجلسة العامة!! وهكذا وجد حمدي المؤدب نفسه بين عشية وضحاها في وضعية من شأنها أن تفجّر لدى صاحبها بركان الغضب حتى وإن تسلّح بصبر أيوب!! نعم لقد أكد لنا المقرّبون منه أن الرجل أصبح يفكّر في الاستقالة، بل ولوّح بها أكثر من مرّة، وهو ما قد يلقي بالترجي في فوهة أزمة عاصفة لا يستطيع أي كان أن يتوقّع عواقبها لأنها ستكون بالتأكيد وخيمة!! وفي خضم هذا الذي جرى ويجري وفي زحمة الأحداث والمستجدات المتلاحقة في حديقة الترجي تسلّلت إلينا أخبار مفادها أن سليم شيبوب سيعقد غدا اجتماعا مع حمدي المؤدب في محاولة منه لإثنائه عن مواصلة التفكير في تقديم الاستقالة. لذا يجدر بنا أن ننتظر نتائج هذا الاجتماع. أليس كذلك؟