تونس الأسبوعي: بلغ حجم القروض التي صادق عليها البنك التونسي للتضامن خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري 1043 قرضا بتمويلات بلغت 9 ملايين دينار. منها حوالي 5 ملايين دينار لفائدة الباعثين أصحاب الشهائد العليا مسجلا بذلك تطوّرا بنصف مليون دينار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. 7,5 ألف قرض من الجمعيات التنموية واستنادا إلى مصادر مطلعة فإنّ القروض التي أسندها البنك التونسي للتضامن استفاد منها 52 بالمائة من حاملي الشهائد العليا و29 بالمائة من ذوي المستوى الثانوي من التعليم و17 بالمائة من الذين توقف تعليمهم عند المستوى الابتدائي و2 بالمائة من الأميين. وتتوزع القروض المسندة على عدد من القطاعات وقد استفاد قطاع الخدمات بحوالي 60 بالمائة من القروض و26 بالمائة لقطاع المهن الصغرى وتتوزع البقية على قطاعي الفلاحة والصناعات التقليدية. ويبدو أن نسبة استخلاص البنك للقروض التي منحها قد تطورت نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية حيث بلغت النسبة خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري 82 بالمائة مقابل 79 بالمائة في الفترة نفسها من العام الماضي، وقد كان البنك التونسي للتضامن يشكو من بعض الصعوبات في استخلاص قروضه خلال السنوات الماضية حيث لم تدرك في سنة 2005 أكثر من 52 بالمائة. من جهة أخرى أكدت مصادر أن حجم القروض الصغيرة المسندة من قبل الجمعيات التنموية بلغ إلى حدود شهر أكتوبر الماضي 7562 قرضا مسجلا بذلك نسبة تطور بحوالي 9 بالمائة مقارنة بالحصيلة المسجلة خلال أكتوبر 2008 لتدرك الحصيلة الجملية للقروض منذ بدء العمل بها إلى موفى شهر سبتمبر من سنة 2009 أكثر من 400 ألف قرض تم توزيعها على عدد كبير من الجهات الداخلية بالخصوص وأهمها جهات الشمال الغربي والجنوب والوسط لفائدة صغار الباعثين.