بدأت اطوار قضية الحال بتاريخ 13 أوت 2007 حيث كان احد المتهمين متواجدا بمقر الولي الصالح سيدي معاوية فأقبل عليه جاره في السكنى وأخذا في تجاذب اطراف الحديث وأعلمه أن منزل جارتهما في السكنى يحتوي على كمية من الذهب والأموال وضعتها بخزانة، وأضاف أن جارته كلفته بحراسته بعد أن غادرته رفقة ابنتها الى الهوارية لقضاء الليلة بالولي الصالح هناك وذكر له أنه توجد لديه المعدات اللازمة لخلع باب المنزل فرحب المتهم الثاني بالفكرة واتفق معه على أن يلتقي به بنفس المكان خلال الليل. وفي حدود الحادية عشرة ليلا التقى المتهمان بمقر الولي الصالح واتجها سويا الى منزل جارتهما الكائن بمنطقة أزمور التابعة لمعتمدية قليبية ودخلا من باب المنزل الذي كان مفتوحا واتجه المتهم الاول الى المطبخ وفتحه بمفتاح يوجد لديه وأشعل النور وقام بأخذ مسحاة ومطرقة و«تورنيفيس» وقاما المتهمان بخلع نافذة بيت النوم وولجا اليها وفتحا الخزانة الموجودة هناك حيث عثرا على كمية من الذهب اضافة الى مبلغ مالي قدره 160 دينارا فاستوليا عليه وأكلا الحلويات الموجدة بالخزانة وناما بالمنزل ثم غادراه في الصباح وأخفيا الذهب تحت جذع شجرة بحديقة الولي الصالح. وقد أحيل المتهمان احدهما شاب عمره 17 عاما على قلم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمقاضاة الاول من أجل السرقة من داخل محل مسكون باستعمال الخلع والثاني من أجل المشاركة في ذلك في انتظار ملف القضية على انظار الدائرة الجنائية بقرمبالية.