«الحكم كودجا تعامل مع المباراة بدهاء كبير فلأنه على دراية برفض التونسيين له وخوفه من مراقبي الفيفا الذين سيختارون حكام المونديال، تعمّد ألا يظهر كعادته ضد المنتخب التونسي. لكن مساعداه هما الذان قاما بهذا الدور يوم أمس بإعلانهما آليا عن أخطاء (تسللات - خروج كرة - مخالفات) غير موجودة ضد منتخبنا ولو سجل العكايشي الهدف لحرمونا منه متعمدين. وإجمالا، كان كودجا متذبذبا وصفر بتعال واضح ولم يبرز ما يستحق عليه الذهاب إلى كأس العالم رغم أنه سيستفيد كالعادة من علاقاته بعيسى حياتو وبقية أعضاء «الكاف». وهذا لا يمنع من القول بأن كوفي كودجا أنقذنا من الهزيمة لما لم يمنح الغابون ضربة جزاء لا شك فيها آخر المباراة».