بعد راحة بيوم واحد يستأنف نادي حمام الأنف يوم غد الثلاثاء تحضيراته استعدادا لمباراة الجولة الثالثة إياب التي ستجمعه بالإتحاد المنستير بملعب مصطفى بن جنات. ويعول أبناء الهمهاما كثيرا على هذه المباراة لاسيما وأنها ستجمعهم بأحد المعنيين بصراع البقاء والأكيد أن العودة بنتيجة إيجابية من المنستير ستكون أفضل انجاز لأبناء المدرب بوشار في ثاني تنقل لهم خلال مرحلة الإياب على غرار مباراة حمام سوسة لمواصلة رحلة الإبتعاد عن مناطق الخطر. حران على أحر من الجمر بعد أن تعافى تماما من الإصابة التي تعرض لها خلال الصائفة الماضية والتي أجبرته على الخضوع إلى عملية جراحية ثم الخضوع إلى برنامج تأهيلي خاص أصبح اللاعب الممتاز أحمد حران جاهزا لتعزيز صفوف الفريق متى رأى المدرب جيرار بوشار ضرورة لذلك. ثنائي متجانس أظهر محور دفاع نادي حمام الأنف في المباريات الأخيرة سواء الودية منها أوالرسمية صلابة لم نعهدها خاصة خلال مرحلة الذهاب ويعود ذلك حسب عديد الملاحظين إلى الانسجام الكبير الحاصل بين ثنائي محور الدفاع معين الشعباني وسليم سيسي وأثر بالإيجاب على الصلابة الدفاعية للفريق وعلى النتائج بصفة عامة والاكيد أن النتائج ستتطور أكثر ان تواصل هذا التجانس بطبيعة الحال. إلى متى هذا الصمت؟ يتساءل أغلب أحباء نادي حمام الأنف عن سبب تغافل الهيئة المديرة للفريق عن موضوع تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي ارتباطاتهم ب«الهمهاما» في موفى شهر جوان القادم والذين يتجاوز عددهم نصف فريق بأكمله وقد رجانا عدد هام من هؤلاء الأحباء إبلاغ صوتهم والتعبير عن استيائهم من السلبية، تجاهل الهيئة لهذا الموضوع رغم أهميته وحساسيته فالخوف كل الخوف من أن يجد الفريق نفسه بدون لاعبين خاصة مع خروج الإدارة الحالية للنادي التي أكدت في أكثر من مناسبة عن تمسكها بمغادرة الفريق في موفى هذا الموسم.