الملعب التونسي: رامي الجريدي فهد بن شقرة سيف الله حسني خالد الزعيري جمال رحومة كوغو ابراهيمابا محمد الجديدي أمين النفاتي (فخر الدين قلبي) مروان تاج بلال الرياحي (ألفاز) نادي حمام الأنف: أنيس الزيتوني محمد الخذاري (شمس الدين الذوادي) معين الشعباني سليم سيسي سفيان القصايري محمد سلامة المهدي المرزوقي أنيس بن شويخة مايكل بوشار أمين اللطيفي (محمد أمين بوزقرو) صابر خليفة. رغم تباين الأهداف والطموحات بين فريق يلعب لتحسين ترتيبه واستعادة ثقة انصاره وبين فريق يبحث عن طوق النجاة وانتصار لضمان البقاء انطلق لقاء الجولة بين الملعب التونسي وضيفه نادي حمام الأنف على ايقاع سريع واسبقية في الهجوم لصالح أبناء «الهمهاما» الذين كانوا أكثر جرأة من منافسهم في صنع اللعب وبحثوا منذ الدقائق الأولى على المباغتة والتسجيل عن طريق اللاعب بوشار الذي كان على مقربة من افتتاح النتيجة بتسديدة في الدقيقة الثامنة مرت جانبية بقليل. محاولات «الهمهاما» تواصلت عن طريق اللاعب المهدي المرزوقي الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 22 كاد يغالط بها الحارس ويفتتح النتيجة قبل أن يتمكن المهاجر صابر خليفة من احداث الفارق بعد أن توغل في دفاع الخصم وغالط الحارس رامي الجريدي، هذا الهدف جعل نسق اللقاء يرتفع أكثر خاصة من جانب فريق الملعب التونسي الذي تقدم الى مناطق منافسه وبحث بجدية عن تعديل النتيجة خاصة من خلال التوغلات السريعة للاعب الجديدي الذي مهد لزملائه في الهجوم كرات ثمينة لكن غياب الدقة والتركيز أمام المرمى حرم ابناء باردو من التعديل قبل العودة الى حجرات الملابس نسق اللقاء ارتفع في فترته الثانية من الجانبين وخاصة من جانب ابناء باردو الذين بحثوا عن التعديل لكن خط هجومه اصطدم بجدار دفاعي صلب بقيادة سيسي والشعباني المدرب «لويغ» الذي لعب بمهاجم فقط في الشوط الأول غير من شكل خطته وأقحم الثنائي ألفاز وفخر الدين قلبي لاستغلال أكثر ما يمكن من الفرص وتجسيم السيطرة الميدانية في المقابل نجح ابناء المدرب بوشار في التقليص من خطورة «البقلاوة» ولعبوا بهدوء أكثر من خلال السيطرة في فترات على نقطة وسط الميدان واعتماد الهجمات السريعة والمعاكسة عن طريق صابر وبوشار الذي كاد ينجح في مضاعفة النتيجة في آخر اللقاء. غضب وفرحة سجلت هذه المباراة احتجاجات لجماهير «البقلاوة» على مردود فريقها المتواضع وعجزه عن ادراك التعادل في المقابل كانت الفرحة كبيرة في مدرجات حمام الانف التي كان فريقها يبحث على نقطة لضمان البقاء فحصل على كل نقاط المباراة. نجم المباراة لاعب الوسط أيمن بن شويخة كان أفضل من يستحق لقب نجم المباراة بفضل مردوده المتميز وقدرته الكبيرة على التحكم في نسق اللقاء، وقياد فريقه لانتصار ثمين تساوي نقاطه الثلاث ضمان البقاء رسميا في الرابطة الأولى.