وجهت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس مؤخرا تهمة القتل العمد طبق احكام الفصل 205 من القانون الجنائي الى متهم في العقد الثالث من عمره. وقد وقع ايقافه بعدما ارتكب جريمة قتل في حق شاب في ربيع العمر وحسبما توفر لدينا من معطيات حول هذه القضية فانها حصلت بجهة الملاسين حيث عمد الجاني الى طعن المجني عليه بطعنات متفرقة بجسده ورغم المحاولات التي بذلها اهل القتيل لانقاذه بنقله على جناح السرعة الى مستشفى شارل نيكول فقد توفي جراء حصول تمزق داخلي في شرايين القلب واصابات اخرى بالرئة مما ادى الى وفاته جراء النزيف الداخلي. وبمقتضى وفاته اولى رجال الشرطة العناية اللازمة بالموضوع وتوصلوا الى ايقاف الجاني بعد وقت وجيز من ارتكابه الجريمة. وحالما عرض على باحث البداية اعترف بانه عقد جلسة خمرية مع الضحية وحصل خلاف بينهما انتهى بطعنه لنديمه، واصر على ان السكين التي كانت بحوزته هي للضحية. واما افراد عائلة الهالك فاكدوا على وجود خلافات سابقة بين ابنهم والجاني. وكان المتهم قد شخص الجريمة واحيل بعدها على قلم التحقيق ثم دائرة الاتهام ثم احالت ملف القضية على انظار الدائرة الجنائية لتقول فيها كلمتها.