انطلقت الابحاث في هذه القضية عندما تلقى قسم الاستعجالي بمستشفى شارل نيكول كهلا يحمل اصابة بصدره، فأدخل مباشرة الى غرفة العمليات ولكنه توفي متأثرا بالنزيف الحاد الذي تعرض له جراء تلقيه لطعنة بآلة حادة بصدره اخترقت الرئة اليسرى، وبسماع زوجته ذكرت انه خرج لمباشرة عمله بالضاحية الجنوبية ولم يرجع الى حدود التاسعة ليلا فحاولت الاتصال به ولكن هاتفه كان مغلقا، فاسترابت في الامر الى ان تم الاتصال بها من المستشفى، ونفى ان يكون له اعداء، كما انه اب لاطفال وهو منشغل بتربيتهم وبمزيد اجراء جملة من التحريات حصر المحققون الشبهة في شاب من متساكني جهة رادس شاهده بعض الشهود مع الهالك. وبايقافه اعترف بانه التقى بالضحية ليلة الحادثة وحصلت مشادة كلامية بينهما لان الهالك كان قد اقترض منه مبلغا من المال ولكنه تماطل في ارجاعه، ولما طالبه به تنكر له، فاستل موسى وحاول في البداية اخافته الا انه (المجني عليه) تقدم نحوه واراد ان يفتك منه ولذلك دافع عن نفسه بطعنة عشوائية وفي خاتمة الابحاث اصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضد الجاني، كما وجهت له دائرة الاتهام تهمة القتل العمد طبق الفصل 205 من القانون الجنائي، وقد مثل مؤخرا امام هيئة الدائرة القضائية الجنائية بابتدائية تونس فقررت تأجيل المحاكمة الى نهاية الشهر الجاري.