نجاح النجم الساحلي مساء السبت الماضي في كسب الرهان وازاحة الهلال السوداني حامل راية كرة القدم السودانية الحديثة وترشح ابناء الساحل الى الدور النهائي لرابطة الابطال الافريقية انما يمثل انجازا رياضيا هاما يضاف الى السلسلة الايجابية لانجازاته على المستوى القاري بما انه يدرك النهائي الخامس على التوالي اثنان في كأس الاتحاد الافريقي وتوج مشاركته في الموسم الماضي بالاحراز على الكأس على حساب الجيش المغربي في يوم مشهود في مفتتح ديسمبر الماضي. وفي رابطة الابطال الافريقية فان النجم الساحلي يدرك دورها النهائي للمرة الثالثة حيث خاض نهائيا سنة 2004 و2005 ولم يسعفه الحظ بالتتويج فيهما حيث خسر الاول امام اينمبا وفرط في الثاني امام الاهلي المصري. وبالمناسبة سيكون نهائي هذا الموسم بمثابة الثأر لهزيمة 2005 امام نفس المنافس وايضا مناسبة هامة بما ان الاهلي المصري قد ترشح بدوره على حساب الاهلي الليبي (1-0) وضرب موعدا متجددا مع الدور النهائي في رابطة الابطال لاعادة الاعتبار للكرة التونسية على مستوى الفرق امام المارد المصري الاحمر الذي كان يقف في كل مرة حجر عثرة امام تتويج الفرق التونسية بأم الكؤوس الافريقية ويكفي ان نتذكر نهائي كأس رابطة الابطال الافريقية ليوم 11 نوفمبر الماضي برادس والتي انتزع فيها الاهلي المصري الكأس انتزاعا من ممثلنا النادي الصفاقسي في الدقيقة 92 من المباراة لما كان الجميع يتهيأ للاحتفال بالتتويج وفي لمح البصر تحول الحلم الى سراب وتحولت الكأس الافريقية من صفاقس لتعود الى القاهرة. والنجم الساحلي اكد الى حد الان انه فريق المناسبات الكبرى وانه قادر على اهداء الكرة التونسية الكأس التي لهثت وراءها طويلا وسيكون يوم 27 أكتوبر المقبل موعد انجاز الخطوة الاولى نحو منصة التتويج في انتظار نهائي الحسم الذي سيثأر للكرة التونسية من الاهلي المصري والنجم الساحلي بفريقه الحالي قادر على تحقيق امال انصاره وضرب موعد مع كأس رابطة الابطال الافريقية التي غابت عن تونس طويلا.