كذب منتخب الأكابر «ب» كل التكهنات المسبقة التي رشحت منتخب الأواسط للفوز قبل الأوان بالنسخة العاشرة لدورة الصداقة الدولية التي احتضنتها قاعة قليبية خلال الأسبوع الفارط وذلك على ضوء مردود أبناء منير قارة خلال الدور الأول.. وبالنسبة لهذا المنتخب فقد طرح إحداثه عدة تساؤلات خاصة أنه لا يضم عناصر سبق لها التواجد منذ مدة قصيرة في المنتخب الأول أو عناصر قادرة في الوقت الحالي على تعزيز صفوف المنتخب الأول وهو ما جعل البعض يعتبر هذا المنتخب بمثابة أرنب السباق مهمته تأمين إعداد منتخبي الأصاغر والأواسط وهو ما نجح بالفعل في تنفيذه بنجاح أبناء المدرب شكري البوزيدي الذين برزوا بروحهم الانتصارية بالرغم من غياب أي موعد رسمي ينتظرهم. منتخب الأواسط : رب ضارة نافعة مر منتخب الأواسط بجانب الحدث بعد أن كان المرشح الأبرز للفوز بلقب الدورة بعد أن أكد أفضليته وتفوقه الواضح خلال الدور الاول خاصة بعد فوزه بسهولة على حساب الهند وبلغاريا إلا أن زملاء صدام الهميسي لم يقرؤوا حسابا للعزيمة الكبرى للاعبي منتخب الأكابر «ب» الذين كانوا خارج دائرة المراهنة على لقب الدورة وبالتالي فإن أي إفراط في الثقة بالنفس من شأنه أن يعود سلبا على صاحبه ومما لا شك فيه أن زملاء محمد علي بن عثمان سيتعظون من هذه الدورة ويضعون حسابا لكل شيء. بسباس بامتياز بالرغم من أنه لعب طوال الموسم الفارط في التشكيلة الأساسية للنادي الصفاقسي فإن ابراهيم بسباس لم يرتد زي النجوم وهو يباشر التحضيرات مع منتخب الأواسط بل يمكن القول بأن المدرب منير قارة حماه من حرق المراحل مثلما حصل سابقا مع شكري الجويني والياس القرامصلي خاصة أن مكان بسباس موجود في المنتخب الأول. وما يحسب له أنه كان مثالا للتواضع وبرز بصمته وجديته ليتوج عن استحقاق بلقب أفضل لاعب بعد أن توج في دورة 2008 بلقب أفضل مهاجم. منتخب الأصاغر: القادم أفضل المستفيد الأول من هذه الدورة يبقى بلا شك منتخب الأصاغر الذي لم يفز بأي لقاء ولكنه ربح فريقا متميزا قادرا على تحقيق الأفضل واستفاد أكثر من غيره من الاحتكاك بمنتخبات تفوقه على المستوى الفني والبدني والفيزيولوجي.