لم يعد الاهتمام موجها الى ميدان اللعب في الغابون حيث تتواصل البطولة الافريقية لكرة اليد الخاصة بالاواسط حيث لا حديث الا عن توجيه الاصوات المحددة لوجهة كاس امم افريقيا 2012 واذا كان الجميع مدركا ان المنافسة تونسية _ مغربية فان اطرافا اخرى تريدها على المقاس واذا كانت الرياضة تبيح الامر فالتنافس محمود والدفاع عن الحقوق يستحق كل الثناء فان لغة الدولار هي المرفوضة سيما لما نعلم ان الكنفديرالية قد وضعت الامر محل مزاد علني فالتنظيم لن يكون الا لمن يدفع اكثر ولو ان الامر من صنعنا نحن ايضا والدليل اننا افرغنا الكنفديرالية من كل التونسيين بعد ان كنا اصحاب القرار فيها على امتداد عقود طويلة ,,,اولسنا المؤسسين لها سنة 1973 لكن لهفة البعض على المواقع في غياب الخبرة المطلوبة لها ادخلنا في صدامات غير مرغوبة لتصبح المساعدة من غيرنا هي المطلوبة ...وهذا وضع لا بد من اصلاحه ,,,ولو ان ما سيتمخض عنه اجتماع اليوم من قرارات لابد من الرضاء به في غياب من يدافع عن الملفات فالتصويت سيكون بمشاركة 5 اشخاص لن يكون ضمنهم اي تونسي حتى في حضور رئيس الجامعة المهدي خواجة ونائبه رضا المناعي ...لكن يبقى الصوت الاهم في تحديد وجهة كاس افريقيا 2012ٍ بحوزة قناة نسمة تي في وحدها باعتبارها صاحبة حق البث التلفزي