يبدو أن بقاء المهاجم محمد تراوري بالنادي الإفريقي أصبح مستبعدا بعد العرض المالي المغري الذي قدمه له سيون السويسري حيث علمت «الأسبوعي» أن العرض يتمثل في 350 ألف أورو في السنة مع راتب شهري ب25 ألف أورو إلى جانب بعض الامتيازات الأخرى كالسكن والسيارة وطبعا كيف له أن يفكر في تمديد عقده مع النادي الإفريقي في ظل هذه الامتيازات وخاصة أنه يتقاضى في الإفريقي راتبا بألفين وخمسمائة دينار ولئن طالب بعض الأحباء ببقائه إلى حين انتهاء عقده يوم 30 جوان 2011 فإن المسؤولين فكروا في مصلحة النادي الإفريقي بما أن نصيبه من الصفقة سيكون في حدود مليون دينار وبهذا «المليار» يمكن انتداب أكثر من مهاجم عوض أن يبقى تراوري ثم يذهب بعد ذلك دون أن يجني النادي الإفريقي شيئا علما أن محمد تراوري كان واضحا في موقفه حيث أكد للمسؤولين في الإفريقي أنه لم يمدد عقده ولو بيوم واحد ولهذا السبب لم يعارضوا رحيله للالتحاق بسيون السويسري بل إن هناك من أصبح يقول إن محمد تراوري بإمكانه الخروج في ديسمبر 2010 حتى انتهاء عقده في صورة ما إذا تمسك النادي الإفريقي ببقائه... أول هدف للزعيري من جهة أخرى اختتم النادي الإفريقي سلسلة لقاءاته الودية بالفوز على النادي القربي (51) وتناوب على تسجيل هذه الأهداف يوسف المويهبي بضربة جزاء وخالد الزعيري ونور حضرية وأسامة السلامي وكريم العواضي، وطبعا كان أول هدف للزعيري بألوان الإفريقي. لا للإيفواري كوفي ولم يشارك في هذه المباراة المهاجم الإيفواري أوليكان كوفي لأن المسؤولين والإطار الفني لم يقتنعوا بمردوده ضد بني ياس الإماراتي ولذلك عاد من حيث أتى ليواصل الأفارقة البحث عن مهاجم من الطراز الرفيع...