علق منذر الكبير على تعادل المنتخب بقوله: «في بداية الشوط الأول ظهر المنتخب الوطني بوجه طيب ونجح في تسجيل ثنائية وكان بامكاننا مضاعفتها لكن حدث العكس وقبلنا هدف ضد مجرى اللعب. وفي الشوط الثاني وبعد العودة من حجرات الملابس كنا ننتظر أن يدخل المنتخب بنفس روح الشوط الاول لكن يبدو أن ما حدث بين عصام جمعة وجماهير المنتخب مثل منعرجا كبيرا للمباراة، حيث تبعثرت كل الأوراق... وبدا التاثر واضحا على الجميع والحقيقة أنني لم أفهم ماحدث في حجرات الملابس بين الشوطين...حيث كان منتخبنا في بداية الشوط الثاني تائها لذا كانت المبادرة للمنافس اذ وجد مهاجموه وخاصة لاعبا الارتكاز المساحات وتحركواعلى الاروقة ووجهوا انذارا شديد اللهجة لمنتخبنا لكننا لم نلحظ أي ردة فعل اذا استثنينا خالد القربي فقد كان بقية اللاعبين في وسط الميدان خارج النص وتكررت أخطاؤهم مما جعلنا نقبل هدفا قاتلا». واستطرد المنذر الكبير قائلا :» لا أعرف لماذا اكتفى الاطار الفني بتغيير واحد والحال أنه كان على المدرب اقحام العكايشي لمعاضدة عصام جمعة لأن هذا الثنائي قادر على الضغط على المنافس وتقديم الاضافة كما كنت أنتظر اقحام شوقي بن سعدة لمؤازرة المساكني في وسط الميدان لانه قيمة فنية ثابتة...وهذا لا يعني التشكيك في اختيارات الاطار الفني بل بالعكس كل منهما قيمة ثابتة لكنهما في حاجة الى شخص يملك خبرة تكون مهمته الاهتمام ومتابعة اللاعبين خاصة المحترفين واعدادهم ذهنيا قبل الدخول في التربصات لأن المدرب ومساعده لا يستطيعان القيام بكل شئ بل هما في حاجة أيضا الى مساعد ثالث هذا اذا اردنا الخروج بالمنتخب من هذه الوضعية والذهاب به بعيدا في المستقبل، وأقول هذا لأنني لاحظت غياب اللحمة بين المجموعة وهو اهم شئ يجب أن يتوفر فيها وخير مثال على ذلك منتخب 2004 نجح بفضل اللحمة والتضامن بين اللاعبين ورغبتهم الكبيرة في التتويج. في كلمة نتيجة التعادل كارثية والمنتخب مطالب بالفوز في كل مبارياته القادمة لان أي عثرة ستقلل من حظوظ الترشح.