إذا تكرر الخطا وفرض مرشان نفسه على منتخبنا ليزيد في إرهاقنا فان المال الذي يريده يهون إذا توفر البديل الضامن للنجاح لأنه لا يعقل ان نرى منتخبنا يتعثر مرتين في رادس بالذات وهو أمر لم يحصل للمنتخب حتى في أحلك فتراته أن كانت هناك فترة أسوا من التي يشهدها حاليا... وبما أن مرشان قادنا إلى ما لم نتعود عليه فان التضحية من اجل خروجه تصبح مريحة للأعصاب... بشرط ان لا نمكن البديل من كرسي وثير يتخذه للفرجة علينا ونزيده المال ولا تهمه المفجآت التي تتسب لنا في «الغصرات» التي في واقع الأمر مكناه من الفصول القانونية ليتحفنا بها. تكون لنا القدرة على 'زحزحته' بسبب عدم توفير الضمانات اللازمة لأنفسنا وهو خطا ارتكبناه في أكثر من مرة لكن مع ذلك أوقعنا فيه أنفسنا وعيبنا أننا نهلل لكل قادم إلينا حتى لو كان آخر من يوجد في سوق المدربين... فماذا يحمل سجل مرشان الذي جربناه ولم نجده فالحا إلا في التحليل وبالتالي الكلام الذي يوزع من خلاله الأوهام... وعليه كفى منتخبنا وهما فنروم الصحوة والقدرة على صنع الفرجة التي تثمر الفرحة... وكل التعويضات التي ينص عليها عقد مرشان تهون إذا كانت ستقود منتخبنا الى المسار الصحيح وتبث الفرحة بيننا جميعا. لقد ارتكب مرشان أخطاء جسيمة وعليه ان نعامله كما عاملت جامعة بلده المدرب ريمون دوميناك الذي تمت إقالته دون أي تفاوض... لان كل من يقال من منصبه بسبب خطإ فادح لا يحق له المطالبة بتعويض مالي والأمر ينسحب على مارشان...فهل بادرنا ؟