المتهم في هذه القضية في العقد الرابع من عمره وجهت له دائرة الاتهام تهمة الخيانة الموصوفة وقد مثل امس امام هيئة الدائرة القضائية الجنائية بابتدائية تونس واحضر موقوفا. وبالعودة للوقائع فانه على اثر شكاية رفعها رجل اعمال وذكر انه ادخل معه شريكا في مشروع يتعلق بتسوغ اراض وغراستها وكذلك تربية الماشية باحواز اريانة، ولكنه فوجئ بشريكه يستولي على بعض المعدات الفلاحية ثم يبيعها لخاصة نفسه وكان في كل مرة يوهم شريكه (الشاكي) بانها سرقت من الضيعة. الا انه وباجرائه لجملة من التحريات وذلك من خلال سؤاله للعمال تبين له ان شريكه هو الذي كان يستولي على المعدات ويبيعها. وقدر الشاكي قيمة المسروق ب43أ.د بالاضافة الى بعض المواشي. وبسماع المظنون فيه اعترف امام باحث البداية بأنه مر بضائقة مالية مما اضطره لخيانة شريكه والاستيلاء على المعدات. وبعدما اصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضده احضر امس موقوفا، وحضر محاميه وطلب تأخير المحاكمة ليتمكن من اعداد وسائل الدفاع. فاستجابت المحكمة لطلبه واخرت القضية الى نهاية الشهر القادم.