بالرغم من أن المسؤول الأول عن الجامعة الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، فكر في بن شيخة لتولي المقاليد الفنية ل»الخضر» مباشرة بعد استقالة سعدان، إلا أنّ ابن شيخة لم يوافق مباشرة وطلب مهلة قصيرة للتفكير قبل منح موافقته والشروع في مهامه كمدرب مؤقت للخضر حيث وبالرغم من أنّ هذا المنصب يحسده عليه الكثير من المدربين والتقنيين الجزائريين، إلا أنه لم يتردد في إملاء شروطه نظير القبول، والتي من أهمها أن تكون له الصلاحيات اللازمة التي تسمح له بأداء دوره وواجبه على أحسن وجه، ناهيك أنه طالب بالعمل مع طاقمه الفني ومع الأشخاص الذين يثق فيهم، لكن الظاهر أن روراوة خطط جيدا قبل أن يفكر في بن شيخة، حيث حدّ من صلاحياته ومنحه الفرصة في ظروف عصيبة ويريده مدربا مؤقتا فقط للمنتخب الوطني، حيث افادت بعض المصادر أنه سيمنعه من الإقدام على استدعاء أي لاعب جديد أو إبعاد من يراهم أنهم غير جديرين بحمل ألوان المنتخب، مما يعني أن دوره في الفترة المؤقتة التي سيشرف فيها على الخضر سيكون شكليا، وأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يريده كعجلة إنقاذ فقط إلى غاية إيجاد المدرب الأجنبي الذي سيتولى مهمة الإشراف على المنتخب. نقلا عن مواقع جزائرية فقد أعلن المدرب الفرنسي فيليب تروسي عن استعداده لتدريب المنتخب الجزائري خلفا لرابح سعدان.