الاسبوعي القسم القضائي: شهدت مدينة المكنين بولاية المنستير منذ ايام حادثة أليمة تمثلت في وفاة تلميذ بالسنة السابعة الاساسي باحدى المدارس الاعدادية بالجهة يدعى علاء بن ناجي لشهب بعد غرقه في احد الاودية اثناء اللعب مع صديقين له. «الاسبوعي» بحثت في ملابسات الحادثة وتحصلت على المعلومات التالية: جولة ترفيهية افادنا خال الضحية «ان الاخير كان بمنزل والديه عندما زاره احد اصدقائه وطلب منه مرافقته الى مكان قريب من وادي الغسيل للعب والترفيه عن النفس فكان له (الصديق) ما اراد وغادر علاء البيت الى الوادي الذي لا يبعد سوى اربع مائة متر وظل الصديقان رفقة تلميذ اخر يدرس معهما يتبادلون النكت ويلعبون الكرة» نزل للسباحة واضاف محدثنا الذي كان جد متأثرا للحادثة: «كان طقس ذلك اليوم شديد الحرارة فقرر علاء النزول للسباحة في الوادي بعد «طرح كرة» فنزع ثيابه ووضعها على حافة الوادي ثم نزل على مرأى ومسمع من صديقه اللذين رفضا خوض هذه المغامرة المجهولة العواقب». المأساة وعن الحادثة قال خال الضحية: «ما ان نزل علاء الى الوادي حتى علقت ساقاه في الوحل فاستنجد بزميله ولكنهما عجزا عن فعل اي شيء لصغر سنهما حينها راح يحاول انقاذ نفسه بمفرده ولكن ما ان يرفع ساقا حتى تغوص الاخرى اكثر في الوحل الى ان غرق على مرأى ومسمع من صديقيه اللذين استنجدا بالاجوار ولكن دون جدوى». واضاف محدثنا: «تحول اعوان الشرطة والحماية المدنية الى موقع الحادثة ولكنهم لم يعثروا على علاء الا جثة هامدة بعد نحو ساعتين من البحث والتفتيش فنقلوها الى مستشفى المنستير حيث اكد الطبيب الشرعي ان الوفاة ناجمة عن الغرق» يذكر ان اعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الامن الوطني بالمكنين تعهدوا بالبحث في هذه الحادثة بمقتضى انابة عدلية صادرة عن حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالمنستير لتحديد ملابساتها واطوارها والظروف التي حامت حول وقوعها.