يتحول المنتخب الوطني نهاية الأسبوع إلى الطوغو لمواجهة منتخب المكان في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 وسيكون اللقاء على غاية من الأهمية لأبناء مارشان خاصة أن مجموعته عرفت بعض التغييرات ففي غياب يوهان بن علوان وجهت الدعوة لخالد السويسي لاعب النادي الإفريقي كما عرف خطي الدفاع ووسط الميدان بعض التغييرات بعد دعوة كريم السعيدي وشاكر الزواغي... ولا شك أن الإطار الفني للمنتخب قد وجد نفسه مضطرا إلى تجديد قائمة المدعوين والتخلي عن بعض الأسماء على غرار القصراوي ومهدي النفطي مقابل ضخ دماء جديدة في الفريق ولو أن السعيدي والزواغي ليسا غريبين عن المنتخب وسيكون المدرب «مارشان» محتاجا إلى طول قامة اللاعبين أيضا امكانياتهما العريضة فالسعيدي أفضل مدافع في بطولة الرابطة الثانية بفرنسا والزواغي أساسي في فريقه «آف-سي-زوريخ» السويسري وهو أيضا هداف. هذا دون نسيان العلاقي المتألق مع «ماينز» الألماني بالإضافة إلى جاهزية بقية اللاعبين... والجميع عازم على تحقيق نتيجة إيجابية في الطوغو بالذات حتى يبقى المنتخب على حظوظه في الترشح للنهائيات ولو أن الملاحظين يرون أن المهم هو تفادي الهزيمة حتى لا يتعكر الوضع خاصة أنه بقي للمنتخب ثلاث مقابلات (بعد الطوغو) اثنان بملعب رادس وواحدة في بوتسوانا وبمقدوره أن يجمع أكثر ما يمكن من النقاط للحفاظ على حظوظه... والثابت أن أبناء مارشان مطالبون بالاستبسال والتألق في أدغال إفريقيا بالذات وهذا ليس بعزيز عن المنتخب تعود على مثل هذه المواجهات.