من المتوقع أن تزول الأزمة المالية التي تتخبط فيها القوافل بمجرد صرف المنحة الشهرية لشركة فسفاط قفصة و المقدرة بخمسين ألف دينار وذلك حسب ما ورد على لسان أحد أفراد الهيئة المديرة الذي أضاف أنّ الإمكانية واردة جدا بشأن ضخ مزيد من الأموال في الأيام القليلة القادمة إلى خزينة النادي من قبل بعض الجهات المعنية.. هذا فضلا عن المنحة المالية التي كان سددها في غضون الأسبوع الماضي أحد المدعمين البارزين لنشاط الجمعية و التي بفضلها تمّ إِيفاء هيئة فوزي القطاري بالتزاماتها تجاه اللاعبين وذلك يأتي عقب تلويح الممرن فريد بن بلقاسم بالإستقالة.. فهل تنفرج الأزمة المالية التي ظل يُردّدها باستمرار القائمون على شؤون النادي بما يُساهم في الإرتقاء بالمستوى العام لممثل جهة المناجم ببطولة الإحتراف الأولى..؟
إهمال
هذا السؤال يحملنا إلى الواقع الصعب الذي تعيشه الأصناف الشابة حيث لاتزال الوضعية المزرية قائمة إلى حد الساعة فهل يتمّ الإلتفات الى هذه الأصناف من وراء ذلك توفير أدنى الضروريات الضرورية للعمل وكذلك الأزياء، ونشير في هذا الإطار إلى الغياب الكلي للمسؤولين على الأصناف الشابة أثناء التمارين، الأمر الذي يجعل الممرنين في مواجهة عديد الصعوبات فيضيع مجهودهم في حل هذه الإشكاليات على حساب المسائل المتعلقة بالأمور الفنية.. فما هو الحل إذن ؟؟ رؤوف العياري
الأحباء يطالبون بن بلقاسم بتعديل الأوتار قبل هروب القطار!
مثلما نعلم انقاد زملاء حمزة الأدب في أعقاب الجولة الأخيرة إلى هزيمة جديدة و هي الرابعة بعد انقضاء ست جولات فقط، الأمر الذي جعلهم يقبعون في ذيل الترتيب ذلك أنّ المتأمل في نتائج الفريق يُلاحظ بلا عناء ضعفا فادحا على جميع المستويات من ذلك أنّ شباك القوافل قد اِهتزت في ما لا يقل عن 9 مناسبات، مقابل 4 أهداف فحسب «جادت» بها أقدام المهاجمين، هذا فضلا عن الأداء غير المقنع سواء تعلق الأمر باللقاءات التي خاضتها المجموعة فوق ميدانها أو كذلك خارج أرضها عدا الشطر الثاني من لقاء صفاقس الأمر الذي جعل الشك يُساور جميع المحيطين بالجمعية في إمكانية اِرتقاء الأداء و تحسن النتائج بما يُبعد شبح الوضعيات الحرجة و بالتالي إعادة الصورة الناصعة للقوافل التي برزت بها منذ 3 مواسم.. ولتلافي الإنعكاسات السلبية الممكنة لهذه الحصيلة الضعيفة و تداعياتها على مستقبل ممثل الجنوب الغربي الوحيد بالرابطة الأولى بات الأحباء يُطالبون المدرب فريد بن بلقاسم بضرورة معالجة النقائص العديدة التي لاحت للعيان والعمل على تلافي الهفوات المرتكبة في محور الدفاع ومزيد الإهتمام بموضوع التنشيط الهجومي الكفيل بتجسيم الفرص وترجمتها إلى أهداف، ويرى أغلب المهتمين بمسيرة القوافل بخصوص هذه النقطة الأخيرة أنّ الحلول متوفرة لدى الممرن فريد بن بلقاسم حتى يتوصل للقضاء على هذه المعضلة وذلك بتواجد أمير العمراني وأيوب كرامتي وأوقبونا وشكيب الأشخم جنبا إلى جنب وهو ما يجعله مطالبا فقط بإيجاد التركيبة المثلى للخط الأمامي حتى يهتدي الفريق إلى طريق النتائج الإيجابية وبالتالي تجنّب «الغصرات» قبل فوات الأوان..