تسعون دقيقة فقط تفصل الترجي الرياضي عن الدور النهائي لرابطة ابطال افريقيا. ساعة ونصف من العطاء الغزير بملعب 7 نوفمبر برادس هذا الاحد لقلب الموازين والعودة الى التألق والبروز بعد جولة القاهرة التي كسبها الاهلي المصري بهدفين لهدف واحد فالترجيون الذين يدركون اكثر من غيرهم أن باب التتويج أصبح على بعد بضعة أمتار فقط وبدأ يقترب منهم شيئا فشيئا عازمون على فرض أدائهم الحقيقي مثلما عودوا به انصارهم في المناسبات السابقة على غرار مباراة العودة ضد مازمبي الكونغولي. فسيناريو أمسية الاحد المقبل سيكون مغايرا تماما لسيناريو ستاد القاهرة على جميع المستويات لأننا نتوقع رد فعل إيجابي لابناء المدرب فوزي البنزرتي سواء على مستوى الاداء الجماعي أو كذلك النجاعة الهجومية التي تبقى من أهم عناصر النجاح.
تغييرات في التشكيلة
أما على مستوى الزاد البشري وفي انتظار طبعا آخر المستجدات التي ستطرأ على تحضيرات الفريق هذا الاسبوع فان المتأكد أن التشكيلة الاساسية التي سيعول عليها المدرب فوزي البنزرتي امام الاهلي المصري ستسجل عديد التغييرات وستأخذ بعين الاعتبار قيمة الرهان خاصة وأنه لا خيار لممثل كرة القدم التونسية سوى تحقيق الفوز مع المحافظة على عذارة شباكه الشيء الذي يتطلب تركيز عناصر الخط الخلفي مع الاعتماد على لاعبين في وسط الميدان من ذوي النزعة الهجومية وبالتالي قد يشمل التغيير ثلاثة لاعبين أو أربعة مقارنة بمباراة القاهرة.