تونس (وات) جاء في بلاغ صادر أمس السبت عن وزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة أنه تم تعديل أسعار المواد البترولية بداية من يوم الاحد 28 أكتوبر 2007 على الساعة الصفر. وقد ضبطت هذه الاسعار على مستوى البيع للعموم على النحو التالي: 1) البنزين الرفيع الخالي من الرصاص 200ر1 دينار/اللتر 2) البنزين الرفيع 200ر1 دينار/اللتر 3) بترول الانارة 640 مليما/اللتر 4) زيت الديزل (الغازوال) 50 ج م م 950 مليما/اللتر 5) زيت الديزل (الغازوال) 840 مليما/اللتر 6) الفيول وال الثقيل 320 دينارا/الطن 7) غاز البترول السائل أ) الحمولة ذات 3 كلغ 700ر1 دينار ب) الحمولة ذات 5 كلغ 750ر2 دينار ت) الحمولة ذات 6 كلغ 280ر3 دينار ث) الحمولة ذات 13 كلغ 000ر7 دينار ج) الحمولة ذات 25 كلغ 670ر22 دينارا ح) الحمولة ذات 35 كلغ 735ر31 دينارا خ) غاز البترول المسيل /الصبة/ 750ر906 دينار/الطن د) غاز البروبان المسيل /الصبة/ 196ر938 دينار/الطن ويندرج تعديل أسعار المحروقات الذي يدخل حيز التنفيذ بداية من اليوم ضمن الاجراءات المتخذة لمواجهة الزيادة الهامة في أسعار البترول العالمية اذ سجل سعر برميل البرنت مستوى قياسيا جديدا يوم 26 اكتوبر 2007 حيث بلغ 88 دولارا. ذلك أنه بالاعتماد على أسعار الشراءات الاخيرة في السوق العالمية سيتجاوز المبلغ الجملي للدعم المباشر وغير المباشر للمحروقات 2000 مليون دينار خلال هذه السنة. واعتبارا لهذا التعديل الذي يبقى محدودا ولا يغطي الا نسبة 8 بالمائة من الدعم الجملي السنوي فان أسعار المواد البترولية في السوق المحلية تبقى مدعمة بمستويات مرتفعة تبلغ: - البنزين: 100 مليم/اللتر - بترول الانارة: 470 مليم/ اللتر - زيت الديزال: 270 مليم/ اللتر - غاز البترول السائل الحمولة ذات 13 كلغ: 600ر10 دينار القارورة - الفيول وال الثقيل: 370 دينارا الطن وهو تعديل ضروري يمكن مع أمل انفراج الاسعار العالمية من الحفاظ على الموارد الضرورية في مستوى ميزانية الدولة لضمان نسق النمو وتطور الاقتصاد. وبحكم محدوديته فان هذا التعديل يأخذ بعين الاعتبار المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن ولا يؤثر على القدرة التنافسية للمؤسسات. وبالنظر الى ما يتوفر من امكانات للتحكم في الطاقة يمكن للمستهلك احتواء انعكاسات هذا التعديل وتجاوزها من خلال اعتماد سلوكيات عملية للتقليص من الاستهلاك. - بالنسبة لسائقي السيارات يمكن التقليص من استهلاك البنزين من خلال القيام بتشخيص محرك السيارة الذي سيصبح اجباريا بداية من سنة 2008 واعتماد السياقة الرشيدة وصيانة السيارة. - بالسنبة للاستهلاك العائلي يمكن التقليص من استهلاك الطاقة باستعمال السخان الشمسي لتسخين المياه واعتماد الثلاجات والفوانيس المقتصدة في الطاقة وكذلك بفضل سلوكيات تمكن من ترشيد استهلاك الطاقة كاطفاء الاجهزة الالكترونية نهائيا في حالة عدم استخدامها. - بالنسبة للمؤسسات يمكن تحقيق اقتصاد هام في الطاقة من خلال تطبيق التوصيات التي ينص عليها التدقيق الاجباري والتخفيف من اعباء استهلاكها للطاقة باستعمال الطاقات البديلة: الغاز الطبيعي فحم البترول الطاقة الشمسية طاقة الرياح...