هي مباراة التحدي ورد الاعتبار لكرة القدم التونسية بعد مهزلة لقاء لوبومباشي والمظالم التحكيمية «لكوكو» الذي وجد كل الدعم من الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ذلك ما يمكن أن نستشفه من موعد السبت المقبل لإياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية بين الترجي الرياضي ومازمبي الكونغولي. فالترجيون الذين أجزموا أن صاحب الزي الأسود كان وراء قبولهم لخماسية نظيفة مطالبون بالاستبسال وتحقيق الفوز واستغلال أكثر ما يمكن من الفرص التي ستتاح لهم في موعد يتطلب الكثير من التحدي على جميع المستويات إذ نجاح الترجي الرياضي في لقاء السبت المقبل حتى وإن لم يقدر على الرد على خماسية مباراة الذهاب بمثلها لا قدر الله سيؤكد أن الترجي تعرض لمظلمة. أما عن أفضل سيناريو لتحقيق النجاح فيتمثل في ضرورة التهديف المبكر في مرمى مازمبي وإرباك خط دفاعه الذي يبقى نقطة ضعفه ونعتقد أن ما حصل لمايكل وخليفة والعياري وبقية زملائهم بملعب لوبمباتشي من عراقيل سيتجاوزه أبناء المدرب فوزي البنزرتي منذ انطلاق اللقاء خاصة وأن الرسم التكتيكي الذي سيعتمد عليه فريق باب سويقة قوامه الهجوم بدرجة أولى والحذر الشديد في المناطق الخلفية وهذا ليس بصعب على الترجيين إذا ما تسلحوا بالعزيمة والإرادة القوية لقلب الأوضاع وتحقيق الانتصار.