اتصلنا من الهيئة المديرة للنادي الرياضي الصفاقسي برد، فيما يلي نصه الحرفي: السيد المحترم رئيس تحرير قسم الرياضة بجريدة «الصباح» بعد التحية، لقد طالعنا بكل استغراب الخبر الذي اوردته جريدتكم الموقرة بصفحاتها الرياضية وبالعنوان الوارد بالصفحة الاولى تحت عنوان «الرابطة ترفض اثارة النادي الصفاقسي ضد النادي البنزرتي من حيث الشكل» ولا ندري من اين استقيتم هذا الخبر الواهي المخالف للواقع والحقيقة خاصة لما نعلم ان الاثارة التي رفعها نادينا لم تصل بعد الى الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة الى حد اليوم (تم ارسالها يوم 2007/10/30 بالبريد) كما ان الرابطة لم تنظر بعد في الموضوع ولكم في محضرها ليوم 2007/10/30 دليل على ذلك. ان هذا الخبر جاء تتمة لما تفضلتم بنشره يوم 2007/10/29 بخصوص نفس الموضوع اعتمادا على فصل قانوني (120) لا علاقة له بموضوع الاثارة وهو ما يدفعنا الى التساؤل عن الغاية من وراء نشر هاته الاخبار العارية من الحقيقة والمجانية للواقع والحال ان جريدتنا الموقرة عودت احباءها بالخبر الصحيح والتروي والحياد واستقاء المعلومة من مصدرها. فالرجاء ان تتفضلوا بتصحيح الخبر والتأكد من المعلومة ولكم في الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة الدليل ان موضوع الاثارة لم يصل الى ادارتها ولم يصدر بشأنه قرار بعد. ختاما، تفضلوا سيدي، بقبول فائق الاحترام والتقدير. والسلام عن الهيئة المديرة الكاتب العام والناطق الرسمي عماد المسدي نعم الرابطة خاضت خلال اجتماع الثلاثاء في إثارة النادي الصفاقسي... وأتحدّى من يقول العكس! ** المحرر: سامح الله هيئة النادي الصفاقسي على اتهامي بنشر الأخبار العارية من الحقيقة والمجانبة للواقع، لأنني لم أكتب يوما أي خبر من فراغ ودون الاستناد الى مصادر رفيعة المستوى وموثوق بها، ولن أفعل ذلك أبدا بحول الله. هيئة النادي الصفاقسي تتّهمني بنشر خبر يتحدث عن قرار لم تتخذه الرابطة! يا للعجب، فمن أين اذن جئت به؟ ولماذا شكّكت هيئة النادي الصفاقسي في صحة الخبر الذي يعنيها ولم تشكك في صحة الخبرين المصاحبين له في نفس المقال (نعم نفس المقال) والمتعلقين بالتوبيخ الموجّه للاتحاد المنستيري والعقوبة المسلطة على المدرب المساعد لمستقبل المرسى. فهل أن مصادري تولّت مدّي بمعلومات صحيحة عن الاجراءات المتخذة ضد الاتحاد المنستيري ومستقبل المرسى وتعمّدت مغالطتي بشأن النادي الصفاقسي؟! إنني لا أعتقد ذلك، بل وأرفض حتى مجرد التفكير في خداعي بأشياء من هذا القبيل لأنني أثق تمام الوثوق في مصادري وأنزّهها من التلاعب وتسريب الأخبار المغلوطة. أجل لقد تأكدت مجددا بأنه تم الخوض خلال الاجتماع الذي عقدته الرابطة الوطنية للمحترفين أول أمس (الثلاثاء) في إثارة النادي الصفاقسي رغم كونها لم تكن مدرجة في جدول أعمال الاجتماع. كما تأكدت بأنه تم التطرق الى الفصلين 108 و114 ووقع الخروج باستنتاج ينطوي على رفض الإثارة من حيث الشكل، وأتحدى من يتجاسر على إنكار ذلك أو قول العكس. إذن ماذا بقي امام اللجنة المختصة في البت في الاحترازات والإثارات بعد أن انتهى مكتب الرابطة برمّته الى الاستنتاج المشار اليه؟! طبعا لا شيء، ولذلك لم أتردد في كتابة ما كنت كتبته ولم يرق لهيئة النادي الصفاقسي لأن مضمونه جاء مخالفا ومغايرا لما كانت تتمنى وتشتهي. ولكن ماذا تريدون، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن! أليس كذلك؟