أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم التوضيح التالي: تعبر الجامعة التونسية لكرة القدم عن استيائها من تصريحات علاء الدين يحيى محاولة منه لقلب الحقائق بعد العقوبة التي سلطت عليه من طرف المكتب الجامعي نتيجة سوء تصرفاته ومساوماته قبل مباراة بوتسوانا. ولا يسعنا إلا أن نذكّر أن يحيى وقع اقصاؤه من المنتخب في عديد المرات لسوء سلوكه داخل المجموعة وتجاه الاطار الفني وبعض المسيرين في الفترات التي كان فيها روجي لومار وكويلهو مدربان للمنتخب. وقد سبق له أن غادر مقر اقامة المنتخب بدون اعلام وتوجه لمقر الجامعة للمطالبة بمنح سابقة تعود إلى 2006، زيادة على سلوكه وعدم انضباطه خلال تربص المنتخب قبل مباراة تونس وبوتسوانا (جويلية 2010)، وتونس والملاوي (سبتمبر 2010) عندما غادر مقر المنتخب ليلة المباراة في حين أنه كان عليه أن يتحلى بالانضباط والتركيز الذهني للاستعداد كما يجب لمواجهة مباراة الغد. أما في قضية الحال، فنذكّر بأن يحيى تمارض، كيف لا وهو الذي استأنف التمارين كأن شيئا لم يكن، بعد يوم من عودته الى فرنسا وشارك كأساسي في مقابلة يوم الأحد مع ناديه «لانس». كما نوضح أن، يحيى لم يكن صوت كل اللاعبين مثلما افترى في تصريحاته، بل دافع بشراسة على حالتين اثنين للاعبين تحصلا على منحتهما حسب ما يمليه سلم المنح المبرم بين الجامعة واللاعبين والقاضي بمنح المكافآت بصفة تفاضلية حسب مشاركة اللاعب (أساسيا أو احتياطيا أو بالمدارج)، بل هو لغاية في نفس يعقوب حتى يضمن لنفسه كل حقوقه، لأنه يعلم جيدا بأنه في حالة الفوز على بوتسوانا سترصد للاعبين منحة ممتازة، والحال أنه لن يشارك في تلك المباراة، كما أنه تكلم عن اتفاقية بين رئيس الجامعة وقائد الفريق أنذاك (كريم حقي): هنا فليعلم الجميع أن هزيمة بوتسوانا في جويلية 2010 بعثرت كل الأوراق ولم تأخذ الاتفاقية بعين الاعتبار سيما أنه لم يقع امضاؤها لا من طرف اللاعبين ولا من طرف الجامعة.