ملعب 7 نوفمبر بقفصة أرضية الميدان في حالة جيدة جمهور قليل العدد تحكيم سليم بولخواص بمساعدة : فتحي خذر ومنجي الرياحي الحكم الرابع: مالك بدري مراقبا المباراة: فتحي بوستة والناصر كريم الإنذارات: أوقبونا ومحمد العبيدي (القوافل) محمد الحكيم (م. قابس(. قوافل قفصة: علي القلعي حمزة الأدب الأمين النصايبي علاء الدين البوسليمي العيد بالهامل بلال القنطاسي نبيل التليجاني محمد العبيدي أيوب كرامتي (أوقبونا) أمير العمراني (هيثم المحمدي) شرف الدين بالحاج (مروان العقربي(. المستقبل القابسي: خميس الثامري محمد الحكيم طارق العبدلي حمدي المرزوقي أنيس بوشربية محمد ساكو (نعيم بالربط) حمدي الورهاني أنيس الطرابلسي (أوروك) مهدي المساكني (رشوان البغدادي) هيثم ساسي أيمن الشارني البداية القوية للمباراة كادت تتغيّر خلالها النتيجة وذلك تحديدا في مطلع الدقيقة الرابعة لما طالب لاعبو القوافل بضربة جزاء لفائدة أبرز مهاجم في صفوفهم ونعني به أمير العمراني حين تمت عرقلته من أحد مدافعي مستقبل قابس.. نفس المهاجم لم ينصفه الحظ لما اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية للحارس خميس الثامري اثر تسديدة ازدواجية وثانية رأسية من موقع مناسب (د 28 37)، مثلما هو الشأن بالنسبة للاعب الوسط محمد العبيدي الذي لم يحالفه الحظ حين نفذ مخالفة مباشرة كادت تأتي بنتيجة لولا تدخل الدفاع وتحويل الكرة نحو الركنية (د41).. غياب النجاعة كان هو السمة البارزة في صفوف الزائرين حيث عجز زملاء أيمن الشارني على افتتاح باب التسجيل لفائدتهم رغم عامل الرياح الذي ساعدهم خلال هذه الفترة الأولى التي انتهت بالتعادل الأبيض.. في الشوط الثاني ومنذ البداية قام المدرب فريد بن بلقاسم باجراء أول تعويض في صفوف فريقه بغية منح فاعلية أفضل للخط الأمامي وذلك باقحام أوقبونا أونوها مكان أيوب كرامتي وهو ما تمّ بالفعل إذ كان المهاجم النيجيري في الموعد لافتتاح النتيجة مستغلا تمهيدا ذكيا من العمراني الذي وضعه وجها لوجه مع الحارس خميس الثامري في الدقيقة 21 (10)... هذا الهدف دفع بالممرن توفيق زعبوب إلى القيام بتعويضين دفعة واحدة وذلك رغبة منه في خلق التوازن المفقود في صفوف فريقه ومن أجل العودة في مستوى النتيجة حيث قام باقحام أوروك ورشوان البغدادي مكان كلا من أنيس الطرابلسي ومهدي المساكني لكن دون نتيجة ملموسة خاصة في مستوى منتصف الميدان أين لاحظنا بطئا واضحا لدى أغلب لاعبي هذا القطاع بل كانت السرعة في عكس الهجومات عنصرا فعالا في صفوف المحليين الذين واصلوا تحكمهم في مجريات اللعب وخلق الخطر على مرمى خميس الثامري حيث سجلنا أبرزها من أقدام محمد العبيدي (د 4956) حينما حاذت تسديدتيه المرمى كما كاد المدافع العيد بالهامل أن يضاعف النتيجة لفائدة فريقه لو لم تصطدم كرته على العارضة الأفقية وذلك اثر مخالفة جانبية (د62)... أمّا من الجانب المقابل فقد سجلنا أبرز الفرص عن طريق أوروك وحمدي المرزوق ..هذا الأخير تصدى لتسديدته الحارس علي القلعي بصعوبة كبيرة عندما حول الكرة نحو الركنية وذلك في أواخر المباراة ليحكم بذلك على نهايتها بفوز ثمين لصالح أبناء الدار بما من شأنه أن يبعدهم عن المناطق الحمراء في انتظار بعض التحويرات الضرورية التي تأكدت خاصة على مستوى الزاد البشري.. رؤوف العياري ------------------------- التصريحات نصيف البياوي (م. م القوافل( : لقد بسطنا سيطرتنا على المنافس منذ البداية وأغلقنا المنافذ المؤدية إلى شباكنا ..كما لاحظت أنّ جميع اللاعبين قد ضاعفوا من مجهوداتهم من أجل بلوغ هذه النتيجة الإيجابية التي لا يمكن أن تحجب بعض النقائص والثغرات التي نسعى إلى تجاوزها بفضل العمل المستمر ..كان للتغيير الذي قمنا به في بداية الفترة الثانية الأثر الإيجابي ممّا ساعدنا على التهديف ومن ثمة الحفاظ على النتيجة حتى أواخر المباراة وذلك رغم المحاولات التي قام بها المنافس بغية التعديل ..كان باستطاعتنا قتل المباراة لولا الفرص العديدة التي أهدرناها هي النقطة التي نسعى دائما إلى معالجتها.. نعيم بالربط (م. قابس(: لقد كان بالإمكان أن نعود بنتيجة التعادل على الأقل نظرا للفرص العديدة التي أهدرناها بغرابة أمام مرمى الفريق المنافس وذلك في اعتقادي نتيجة الرغبة الجامحة في التهديف... قدمنا مستوى طيبا والنتيجة لا تعكس حقيقة ما أظهرناه من مردود طيلة ردهات اللقاء ..أرى أنّ التدارك ممكن في قادم الجولات ..