منذ الدقيقة 18 انفرد الإبراهيمي بالحارس لكنه فوّت الفرصة على فريقه للتقدم من جديد وبعد مرور 35دق انفرد نفس اللاعب بالحارس وفشل مرة أخرى في استغلال الموقف. من جهته أقحم المدرب بلحوت المهاجم نبيل الميساوي ليلعب الأولمبي الباجي بثلاثة مهاجمين (المعمري - قربوج - الميساوي) مقابل الاعتماد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان وأربعة مدافعين فضغطوا على أبناء المدرب الغضباني الذي عرف كيف يتعامل مع الموقف وكيف يوجه لاعبيه ويغلق المنافذ أمام المنافس وبرز اللاعب الشاب عصام الدخيلي الذي وقع اقحامه لأول مرة في تشكيلة الفريق بعدما كان يلعب ضمن فريق الأواسط إذ عرف كيف يشل كل العمليات التي تنطلق من أقدام الثنائي ابراهيما والجلاصي... وبذلك بقي مهاجمو الأولمبي في شبه عزلة. ومع مطلع الشوط الثاني أقحم المدرب بلحوت مهاجم آخر هو الأجنبي دي كونستون وأصبح مركزا أكثر على الأروقة بصعود الظهيرين لمعاضدة الهجوم تاركين عدة فراغات في المناطق الخلفية للفريق استغلها زملاء الطرابلسي الذين اعتمدوا على الهجومات المعاكسة السريعة عن طريق أحمد بن يحي والإبراهيمي الذي تحصل على ضربة جزاء واضحة إثر دفعه من طرف النفزي داخل مناطق الجزاء وقد نجح محمد أمين ذياب في تسجيلها في الدقيقة 68.