أثار الاعلان عن استقالة المنصف السلامي من رئاسة لجنة الدعم واللجنة الاستشارية للنادي الصفاقسي ردود فعل متباينة فهناك من قبلها بشكل عادي لأنه يعتبر أن المنطق يفرض انسحاب كل الاطراف التي ساهمت في فشل الفريق وهناك من اعتبرها خسارة كبرى نظرا لدعمه المادي والمعنوي للجمعية. ومن هؤلاء نذكر لطفي عبد الناظر رئيس لجنة الحكماء الذي قام في مطلع الاسبوع بمساع مكثفة لاقناعه بضرورة العدول عن الاستقالة وقد اثمرت جهوده نتيجة ايجابية حيث اكد لنا في اتصال هاتفي معه ان المنصف السلامي قبل مبدأ المواصلة وسوف يحضر اجتماع اليوم (الخميس) بالعاصمة الذي يضم رجالات النادي للنطر في الوضعية الحرجة والبحث عن السبل المؤدية لاجتيازها بأقل الأضرار. وسألنا لطفي عبد الناظر عن الاطار الفني والمدرب الجديد فقال اننا سننظر في المسألة في اجتماع اليوم مع التأكيد على اننا لا نقبل بجلب ممرن يتقاضى اكثر مما كان يتقاضى لوشانتر الذي اعترف باخطائه وفشله واظهر وعيا كبيرا من خلال الاكتفاء بجراية واحدة لفسخ العقد (أي حوالي 30 الف دينار باعتباره يتقاضى 13 الف اورو).