على الرغم من التصرف المثالي للجمهور السوداني مع بعثة النادي الصفاقسي فإنه لم يخل من الشواذ المتعصبين رغم طيبة قلب هذا الشعب فبينما كانت الحافلة المقلة للنادي الصفاقسي في طريقها نحو المطار انهالت حجارة كبيرة على أحد أجزائها البلورية الجانبية فهشمته وكادت تلحق باللاعب حمدي رويد وبالسيد المختار ناجي عضو الهيئة المديرة بعض الاضرار لكن من ألطاف الله أن اقتصر الامر على الاضرار المادية وهذا لم يمنع الكثيرين ممن كانوا مرابطين على طول الطريق المؤدية إلى المطار من التصفيق لبعثة النادي الصفاقسي اعترافا لها بفوزها المستحق.