اتصلت «الصباح» ببيان صادر عن عدد من الجمعيات الوطنية تضمن ما يلي: «في الوقت الذي يحتفل فيه الشعب التونسي بكافة شرائحه وفئاته بالذكرى العشرين للتحول المبارك في كنف الاعتزاز بالانجازات والمكاسب التي تحققت للبلاد منذ فجر التغيير فاعادت لها اشعاعها الذي تؤكده تقارير دولية صادرة عن مؤسسات معروفة مثل البنك العالمي ومنتدى دافوس وغيرها والتي صنفت بلادنا في افضل مراتب الامتياز في التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وشهدت لها بحسن التصرف والحكم الرشيد والقدرة التنافسية العالية، اختارت شرذمة قليلة لا ترى الا بالمجهر الاحتفال على طريقة العمالة والانتهازية واستجداء العطف الخارجي. نهجت هذه الشرذمة المحسوبة زورا وبهتانا على المعارضة الاساءة المتعمدة لتونس وتشويه الحقائق والهرولة وراء منابر الاثارة والفرقعة لتنفث من خلالها احقادها وعقدها وشذوذها. وان وجدت هذه الجوقة الناشزة الدعم من منظمة دولية غير حكومية تقودها سيدة تخلت عن أبسط مشاعر الانتماء والولاء وحولت هذه المنظمة الى منبر للحقد والكراهية وأداة للاساءة المجانية لبلادها والتحريض ضد أمنها واستقرارها وسيادتها، فذلك دليل على عزلتها وتهافت خطابها امام شهادات التقدير والتنويه التي ما انفكت تحظى بها بلادنا من الأشقاء والأصدقاء بكل نزاهة وموضوعية وتجرد. وازاء اصرار هذه الشرذمة من الضالين على نهج الاساءة والكذب وتزوير الحقائق والعمالة للاجنبي فإننا نعبر عن ادانتنا واستنكارنا ورفضنا لهذه التصرفات المنبوذة، كما نؤكد ادانتنا الشديدة لمواقف بعض المنظمات المعزولة التي خرجت عن نطاق دورها واصبحت ابواق دعاية وواجهة للانتهازية السياسية والشطحات اليسراوية واليمينية.. ونؤكد اعتزازنا بما تشهده تونس من اصلاحات متواصلة مستندة الى ارادة سياسية قوية لتدعيم المسار الديموقراطي في كنف التعددية والولاء للوطن والالتزام بالدفاع عن سيادته وأمنه واستقراره - الجمعية التونسية للمساعدة على ادماج الشباب - الجمعية التونسية للجامعيين - جمعية التضامن الدولي - جمعية تونس بلا حواجز - الجمعية التونسية لتنمية التكنولوجيا والموارد البشرية - جمعية منتدى المربين - اتحاد الكتاب التونسيين - الجمعية النسائية تونس 21 - الجمعية التونسية للدفاع عن ضحايا الارهاب - الجمعية التونسية للمحامين الشبان - جمعية البرلمانيين التونسيين - الجمعية التونسية لاتصال - الجمعية التونسية للتضامن الرقمي - جمعية تونس الرقمية