معرض ضخم للمعدات في المجال البيئي وورشات عمل للتعريف بالانجازات تونس الصباح: تحتضن تونس ايام 9 و10 و11 نوفمبر الجاري اشغال المنتدى الدولي حول الاستثمار والتشغيل في المجال البيئي، وكانت قد انطلقت الاستعدادات لهذه التظاهرة الاولى من نوعها والتي ستشارك فيها اكثر من 30 دولة أوروبية وافريقية وعشرات المؤِسسات المختصة في المجال البيئي من كافة البلدان منذ الصيف الفارط داخل وزارة البيئة والتنمية المستديمة التي اختارت قصر المعارض بالكرم لاحتضان هذه التظاهرة الدولية الكبرى والاولى من نوعها التي تحتضنها دولة افريقية. فماذا عن ابرز ما يتم تقديمه داخل هذا المنتدى؟ ولماذا تحتضنه تونس بالذات، وما هي الاهداف المرجوة من ورائه؟ حول ابرز محتويات هذا المنتدى البيئي يشهد المنتدى العديد من محاور النشاط، حيث سيتم افتتاح الندوة يوم 9 نوفمبر الجاري باشراف السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة. أما الافتتاح الرسمي للمعرض فيكون في نفس اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا. وتشير مصادر الوزارة ان المنتدى يتكون من عدة ورشات مثل ورشة المسيرين الشبان التي ينطلق نشاطها يوم السبت 10 نوفمبر. وتدور كافة فعاليات المنتدى في فضاء قصر المعارض بالكرم نظرا للعرض الكبير من المعدات والانجازات في المجال البيئي وتعدد الشركات التونسية والاجنبية المشاركة في المعرض. فضاءات المنتدى داخل قصر المعارض بالكرم خصص فضاء داخل المعرض لاستقبال المشاركين والاعلاميين من تونس والخارج وذلك استعدادا للملتقى الافتتاحي الذي خصص لبورصة الاعمال، تليه ورشة اعمال نادي المسيرين وذلك داخل قاعة المِؤتمرات وهو النشاط الذي يميز اليوم الاول من المنتدى. ويلي ذلك نشاط بقاعة زمبرة ويتمثل في ورشة خاصة بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، وكذلك ورشة وكالة التحكم في الطاقة، وكذلك ورشة ثالثة خصصت للديوان الوطني للتطهير. وفي نفس القاعة ايضا تنتصب ورشة الوكالة الوطنية لحماية المحيط، وورشة مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، وورشة الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات. وفي فضاء ثالث تنظم جملة من المواعيد بين المشاركين في الملتقى من اصحاب الشركات وممثلي الدول المشاركة، كما تنتظم ندوات بقاعة اشكل حول جملة من المواضيع ذات الصلة بالابعاد البيئية وعروض لمشاريع مختلفة. أما بقاعة الشعانبي فانه سيقع تنظم ندوة حول السياحة البيئية. وعلى هامش المنتدى ينتظر ان تتم جملة من اللقاءات بين مستثمرين وصناعيين في المجال البيئي وذلك بحضور ممثلين عن البنوك قصد التوصل الى بعث مشاريع استثمارية في هذا المجال. تونس بوابة افريقيا في المجال البيئي واعتبارا لجملة النجاحات لتي حققتها تونس في مجال البيئة وحماية المحيط.. والتطورات والانجازات والمشاريع الناجحة ضمن برامج البيئة التي تتالت خلال السنوات الاخيرة تمثل تونس في وسطها الافريقي نموذجا لكافة البلدان الافريقية، ويمكنها ان تمثل جسر تعاون بين أوروبا والبلدان الافريقية وبوابة مفتوحة على محيطها القاري لمد جسور التعاون ونقل تجارب وتقنيات البيئة لهذه البلدان، ومن هذا المنطلق ينتظر ان يكون هذا المنتدى في تونس والذي تحضره عديد البلدان الافريقية والاوروبية فاتحة تعاملات واسعة لعرض التجارب البيئية ونقلها وكذلك سوقا واسعة لتبادل الخبرات والمعدات والتجارب البيئية.